لازلت أمشي مع البشر بسويّة بشوشة، وأحسن الظنّ..
لازلت لا أستطيع توخي الحذر كما يتوجب.
لازلت لا أفقه الكُهنَ الكامن داخل نفوسهم المريضة.
الذعر يقتلني..
أريد إغلاق الباب عليّ وحيدًا دون الخروج وحسب.
لازلت أمشي مع البشر بسويّة بشوشة، وأحسن الظنّ..
لازلت لا أستطيع توخي الحذر كما يتوجب.
لازلت لا أفقه الكُهنَ الكامن داخل نفوسهم المريضة.
الذعر يقتلني..
أريد إغلاق الباب عليّ وحيدًا دون الخروج وحسب.
كان حفلًا موسيقيًّا أقمته بإحدى المدنِ، جلستُ على مقعدِ البيانو، لم يتواجد أضواء، و لم أقوى على رؤية البيانو، فالظلام كان حالكًا، لم يكن هناكَ حضور، ولا أيّ أحد، لكنّ القاعة كانتْ كبيرة، دون مشجّعين.
ثمّ إنّي بدأت معزوفتي، تراقصت يداي بخفّة، ونَبَضَ قلبي بشدّة، لم يأتي أحد، حتى عندما انتهيت لم يتواجد أحد، لكنّي سمعتُ تصفيقًا هازئًا، و صياحًا مستنكرًا، داخل القاعة المظلمة لا يوجد أحد سواي، والكثيرُ منّي.