الروح الصغيرة التي تسكن بداخلي أوشكت على الخروج، كيف ستبدو الأيام بعد أن اعتدت أن أكون روحين في جسدٍ واحد، كيف سأتقبل فكرة أنَّ تلكَ الروح ستنفصل عني، ستخرج لتحارب العالم، وأحيانًا ستكون وحدها بعيدة عني، لن أستطيع تخبئها بين ضلوعي مرة أخرى مهما أردت ذلك!
الروح الصغيرة التي تسكن بداخلي أوشكت على الخروج، كيف ستبدو الأيام بعد أن اعتدت أن أكون روحين في جسدٍ واحد، كيف سأتقبل فكرة أنَّ تلكَ الروح ستنفصل عني، ستخرج لتحارب العالم، وأحيانًا ستكون وحدها بعيدة عني، لن أستطيع تخبئها بين ضلوعي مرة أخرى مهما أردت ذلك!
بحثت لتوي عن السبب وهذا ما جاء:
أشارت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير جوكتاش إلى المحتوى السلبي كسبب لإغلاق Wattpad.
"كوزارة، كنا نتلقى الكثير من الشكاوى من الأسر حول منصة القصص "الواتباد"، حيث تعرض أطفالنا تحت سن 18 عامًا على هذه المنصة لمحتوى سلبي للغاية مثل جميع أنواع التنمر والعنف والاعتداء الجنسي والانتحار وتعاطي المخدرات وما إلى ذلك، دون أي تصفية أو آلية رقابة " ولا يوجد ممثل في تركيا، لم نتمكن من العثور على جهة اتصال لنقل شكوانا بشأن المحتوى. لم نلتزم الصمت واتخذنا الإجراء وطلبنا حظر الوصول إلى المنصة، واسمحوا لي أيضًا أن أذكر أننا تلقينا رسائل شكر ودعم من العائلات بشأن هذه القضية".
أفكر أن ما قاموا بهِ صحيح ولكن عليهم أن يكثفو جهودهم ويلتفتو للتكتوك وغيره، حتى الإنستغرام لا ينبغي أن يتراجعوا عن حظره مع أن المستخدمين الأتراك فيه يمثلون فئة كبيرة فهم المستهلكون في المركز الرابع من ناحية العدد ولديهم أعمالٌ فيه لكن سبق لتركيا ان صنعت تطبيقات أخرى تخصها وحدها مثل بيب وكم كان شائعًا في وقتٍ ما كبديلٍ للواتسأب وأكثر خصوصية وأمانًا لكن تبقى التطبيقات المنتشرة دوليًا تفتح العالم على بعضه ربما نصف الصفحات التي تتم متابعتها أجنبية أو لمشاهير أجانب لذا لن يفلح التطبيق المحلي كثيرًا!
صار الواتباد ثقيلًا وأمامي مشوتر في كل مرة أتفقده فيها، فتح تطبيق الvpn وتخطِ الإعلان وتشغيله ثم تفقد الواتباد ثم اعادة اغلاق الvpn ):
لا أدري ما سبب حجبه هنا، كما أن الإنستغرام محجوب لكن للمقاطعة وينوون رفع الحجب بعد مطالب معينة، لحسن الحظ كنت قد حذفته قبل أن يتم حجبه بثلاث او أربع أيام لأنه غير مفيد مؤخرًا! أمام الواتباد فقد كر وقت طويل ولا أدري ما السبب مع أني أتابع فيه كتاب أتراك كثر ولديهم روايات كبيرة لا أعرف كيف يسكتون حتى الآن!
أحدهم على مشارف التخرج!
يبدو أنني سأعود للحياة قريبًا!
-شخص ينتظر التخرج ليبدأ بالتعمق في بعض المواد التي مرت بشكلٍ سريعٍ في المنهاج-
لكنني حقًا مشتاقة للكتابة بقوة، بقوة كالجلوس لثمان ساعاتٍ لا يقطعها سوى الصلاة أو تحضير وجبة مناسبة لأتناولها خلال الكتابة.
ضياعنا، أو وصولنا، سعادتنا والرضى، أو سخطنا وبغض مسارات حياتنا، كل شيء بأيدينا، نحن نصنع تلك النتائج، القناعة كنزٌ لا يفنى، ليست مقولة للأطفال، القناعة تجعل الحياة أحسن مما هي عليه، مهما كانت رائعة في أصلها أو حتى سيئة.
أحينًا أتساءل عن سبب تعاسة بعض المُنعم عليهم، وأتساءل عن سبب تعاستي في أيامٍ كريمة لا كدر فيها، تلك تعاسة نصنعها بأيدينا، أذكر تمامًا أني كنت أحب أن يكون جوي قاتمًا من حين لآخر، الجو الكئيب الذي سيسلب طاقتي، كأنه مرضٌ وشفيت منه!
لا تزال عبارتي التي كتبتها بكل قناعة موجودة... دعني في دَرك الحياةِ المهيب.
الآن تفكير يتمحور حول الخروج، البقاء في جوٍ سعيد، أخرجني إلى السطح، إلى النور، صلني بالسماء، دع الشمس تشرق في نهاري، وليت القمر مكتملٌ دائمًا!
لم يعد للأحداث السيئة تأثير كبير في أيامي، لا شيء تغير سوى تفكيري، ولكن السلام حل في أيامي.
مع أني كنتُ من أشدِّ الناس احتمالًا، وثباتًا، ووعيًا في وقت الزلزال، إلا أنني اليوم حين أتوتر، أو أقلق، أو أحزن، أو أشعر بشعورٍ سلبي، فإني أشعر باهتزازٍ شديد أتفقد فيه وجوه الآخرين وكل شيء قابل للحركة كي أتأكد من أني أتوهم. مجرد رؤية بعضٍ من صور عدوان الإحتلال على أهلنا يذكرني بشيء من تلك الأيام، ما الذي يرونه، ما الذي يقاسونه! حسبنا الله، حسبنا الله نعم الوكيل ونعم النصير!
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.