Varry-

حلقتين حلوين شفتهم من شوي ⚡️
          	https://m.youtube.com/watch?v=cAgA8njt4TI
          	
          	https://m.youtube.com/watch?v=ITig7UFSXRk

Varry-

ما بعرف كيف لسا متحملة وما عم انشر القصة الجديدة بس هيك أضمن مشان خلصها قبل الموعد وما يصير فيها متل جو بلاك.
          عموما جبتلكم تسريب جديد ⚡️
          
          وقفت جُمان أمامي في الحاضر ممسكة بيد الصغير زين الذي يرتجف بردًا، كانا مبتلّين بالكامل، وخلفهم يقف الأولاد مذعورين، أما أنا فعجزتُ عن التركيز في واقعي، وتدهورت روحي ببطء مؤلم راجعةً للوراء تسعة أعوامٍ خلَت، حيث عشتُ مشهدًا مشابهًا في محيطٍ مختلف، حيث وقفتُ مصدومًا عاجزًا عن النطق وحتى عن التفكير المنطقي أو الإتيان بأي حركة، ومقابلي جُمان، أو نسخة أصغر منها.. هناك، على ذلك الشاطئ القاتل، انطفئ النور من عينيها لأول مرة، وبين يديها ابننا، بلا أنفاس لأول وآخر مرة، وفي رئتيه آثار من آخر نَفَس.. كان غيثًا لذيذًا أحبَّ أن يرتوي منه حدّ الموت، كان هواءً نقيًا مغريًا له، طفلي المسكين.. كلاهما مبللين، الحياة ترتجف فيها، وكل البأس في غدير، لا يرتجف، لأنّ.. لا حياةَ فيه! 
          
          «هل ستقف هكذا وتراقب في كل مرة؟». 
          
          خرجَ صوتها حادًّا قاسيًا محمّلًا بملامة عمرها تسعة أعوام، كسر صوتها حاجز الماضي، وأعطاني ما انتظرته طويلًا.. لقد انتظرتُ هذه الملامة، وهذا الاتهام، كان يؤلمني صامتًا، وتوقعت أن يؤلمني منطوقًا، ولكنّ قوة الحاضر حالَت دون ذلك، رجفة الحياة في جسدِ الصبيّ زين منحتني فرصة للتحرك، حُلّ الشلل عنّي أخيرًا، ولأول مرة منذ تسع سنوات تحركتُ، تقدمتُ باتجاههما خالعًا عني سترتي لأحيط بها كتفَي جُمان بلا كلام، أبتغي تهدئة ارتجافها، أبتغي إزالة صقيعٍ موجع عمره تسعة أعوام، ثمّ انحنيتُ حاملًا الصغير المرتجف بدفئ الحياة لأضمه بقوة إلى صدري مغادرًا باتجاه بناء الصفوف، محيطًا رأسه بكفي بحنان تمنيتُ طويلًا لو تجرّأتُ على منحه لغدير الذي لم يكن يرتجف.
          
          بعد بعضة خطوات ألقيتُ نظرة مطوّلة للخلف، وابتسمتُ عندما رأيتُ الأطفال يسيرون خلفي، اثنان منهم يمسكان بكفَيّ جُمان ويوازيان خطواتها البطيئة التي تتسارع شيئًا فشيئًا معهم.
          

Varry-

هاي ⚡️
          جبتلكم تسريب من القصة الجديدة
          هو مقطع صغير بس حبيته لأنه كان نقطة وصل بعد انقطاع طويل وصعب شوي ♥️
          
          «هل ترغب في أن تكون صديقنا، يا أستاذ طارق؟».
          
          لا يزالُ السّؤال يطنُّ في رأسي مذ تلفّظت به قائلته، أيعقل أنّها كانت تقصد نفسها؟ متى تحوّلت قراءة عينيها إلى أمرٍ شاق لا أقدر عليه؟ 
          
          فجأة عمّ الهدوء أرجاء القاعة، يبدو أنّ الأولاد وجدوا أخيرًا طريقة للتفاهم، فبعد أن أدليتُ بإجابتي، والتي كانت إيجابية طبعًا، تحمّس الأولاد، واقترح الطّفل الجديد لعبةً ممتعة تتنافس فيها الفرق المتشكلة من التحدي السابق.. 
          
          لتخرج طفلة لطيفةُ الوجه طليقةُ اللّسان من مقعدٍ يتوسط القاعة، وتحاججه معترضةً على اقتراحه.. والسبب؟ تجنب إزعاج بقية الصّفوف الذين يأخذون دروسًا! 
          
          وانقسم الصف إلى فريقين: أطفال الفريق الأول يؤيدون لعبة آدم، والآخرون يوافقون تاج بقوة رغم أنّهم الأقل عددًا.. 
          
          بعد أن عرفتُ اسمَي الطفلين، آدم وتاج، أشعرُ الآن أنني أستطيع التفكير بهما بعمق واسترسال أكثر.. 
          
          الاسم في نظري هوية ومفتاح، وسبيلًا للفهم والتواصل. أما غاوية الأنماط التي أحببتها يومًا.. أما جُمان.. فلا يعدو اسم الإنسان لديها عن كونه تفصيلًا دلاليًا في جدول! 
          
          أراقبها الآن وهي تنظر إلى الأطفال بعد أن حُلّت أزمتهم ببساطة وهدوء وبلا أيّ تدخل منها.. وأعرف أنها لا ترى آدم وتاج، وإنّما نوعين في جدول، يتصرفان وفقَ مسارين توقعتهما مسبقًا. ربما توقعت أنّ الصغير آدم سيترك فريقه الواسع والوفي، لينضمّ إلى صف المحذّرة، متفهّمًا مخاوفها، ومقدّرًا مطالبها!
          
          أتوق لرؤية المسرحية التي تدورُ في رأسها.. في هذا الصف المليء بالبشر، وحدها ترى فراشات وذئاب وأرانب تتفاعل وفق أنماط وحدها مَن تستطيع فهمها والتقاطها وفكّ شفرتها.. 
          
          وأنا أقف هنا، وسط الأولاد المتذمّرين من خسارة لعبتهم الممتعة، يُخيّل إليّ أنّني أرى الحيرة في عينيها المتقدتين إدراكًا وتحليلًا، وأكره أنّ اسمها جُمان؛ لؤلؤة مغلقة تجيدُ إخفاء نفسها.

Varry-

اليوم الفعالية حلوة وبسيطة من مانوس.
          "اكتب رسالة إلى شخص سيأتي بعدك في عمل ما أو مكان ما، تنقل له شعورًا أو تشوّقه لحدث غامض، لديك الحرية في اختيار الموضوع والقصة".
          
          مشاركتي:
          يا مَن ستقرأ هذا الكتاب بعدي.. لتعلم أنّه سرقَ قطعة من قلبي، إنّه متفرّدٌ في معانيه وأفكاره وحوادثه.. يستحق أن تضيع فيه ويستحق أن يخطف قلبك.. أقول: لتبدأ بقرائته فورَ استئجاره، لأنّك ستفوّت متعة عظيمة لو حصرته في مهلة ضيقة.. وإن وقعتَ للكاتب مثلي، فأكمِل السلسلة.

Varry-

كمان ممكن تكتبوا رسالة للمكان نفسه نسيت اذكر هالنقطة
Reply

Varry-

مشاركتي لفعالية اليوم ممكن تكون مزعجة أو حساسة شوي بس حبيتها عنجد لهيك رح حطها بقناة التليجرام ⚡️
          معرف القناة varrybooks
          
          التحدي نفسه عن مرض غريب ماله دوا.. بيتسبب بخسارتك شيء جديد كل يوم (الصوت الذاكرة الحركة..). والسؤال احكي عن هالمرض ومعاناتك معه، وشو ببتوقع ياخد منك بكرا؟

Varry-

بتتوقع*
Reply

Varry-

فعالية اليوم: نجمة سقطت في فنائك، ماذا قالت؟ وهل أعطتك شيئًا؟
          
          أنا: قالت وأعطتني الاتنين سوا ⚡️
          
          المشاركة
          بين النوم والصحو مطبقة العينين رأسي مرفوعٌ إلى السماء وجسدي محمولٌ فوق الأرض أستمد منها الراحة وأشكو إليها العناء فتسحبه بصمتٍ وإيثار، حينما ألقت السماء بابنتها إليّ، سقط النجم بجانبي بهدوء وأحسستُ بنبضاته الدافئة تختلط بالهواء، التفتتُ متفاجئة فابتسمت النجمة لي، بدَت مُطمئنة وحولها يتناثر غبارُ النجوم، بريقها لفنّي بسلام كنتُ أفتقده حقًا في ذلك المساء، ابتسمت بقوة أكبر تخفي تعبًا تحسّه لم أدركه إلّا عندما اخترقتني إحدى النبضات، ضربت قلبي وارتدَّت عنه موجة نورانية غمرت روحي والأحشاء، ثمّ تلاشت النجمة وصوتها يتردد في رأسي ناعمًا لطيفًا لن أنساه: «انتهيتُ فيكِ لأنّك تستحقين الحب وليس الشقاء».