Ven__1h

  ذكر ابن القيم في كتابه القيم " زاد المعاد أموراً حول وقوع المصائب على العبد منها :
          	
          	1- " أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه ، وادَّخر له إن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .
          	
          	2- أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب ، ولينظر يمنة فهل يرى إلا محنة ؟ ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وأنه لو فتَّش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى ، إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه ، وأن شرور الدنيا أحلام نوم ، أو كظل زائل ، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ، وإن سرَّت يوماً ساءت دهراً ، وإن متَّعت قليلاً منعت طويلاً ، ولا سرته بيوم سروره إلا خبأت له يوم شرور ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : لكل فرحة ترحة ، وما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً . وقال ابن سيرين : ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء .
          	
          	3- أن يعلم أن الجزع لا يردها – أي : المصيبة - بل يضاعفها ، وهو في الحقيقة من تزايد المرض .
          	
          	4- أن يعلم أن فوات ثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .
          	

Ven__1h

          	  5- أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه ، ويسوء صديقه ، ويغضب ربه ، ويسر شيطانه ، ويحبط أجره ، ويضعف نفسه ، وإذا صبر واحتسب وأرضى ربه ، وسر صديقه ، وساء عدوه ، وحمل عن إخوانه وعزاهم هو قبل أن يعزوه ، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم ، لا لطم الخدود ، وشق الجيوب ، والدعاء بالويل والثبور ، والسخط على المقدور .
          	  
          	  6- أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفيه من ذلك " بيت الحمد " الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ، فلينظر أي المصيبتين أعظم : مصيبة العاجلة ، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد ، وفي الترمذي مرفوعاً : ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء ) ، وقال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس .
          	  
          	  7- أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، ولا ليجتاحه ، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذاً بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا قصص الشكوى إليه .
          	  
          	  8- أن يعلم أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا ، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يفتقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظا لصحة عبوديته ، واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل :
          	  
          	  قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
          	  
          	  9- أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة ، يقلبها الله سبحانه ، كذلك وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة ، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك ، فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( حُفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات ) "
          	   انتهى. 
          	  -منقول... 
Reply

Alogin357

الساعة عندك كام دلوقتي؟

Ven__1h

_بكتبلك  ونا صاحية من34ساعة @_@_
            حاسة لازمم احكيلك حاجه كمان عن جامعتي كمان وشاركك بس مش  بعرف ف بتوقع  حشاركك أبرز انجازاتي دلوقتي  
            ١-اخذت أول زيرو جامعي وفي مسيىتي الدراسية كاملة.. والشعور وقتها إني طلعت وضحكت جامد لوحدي في  المصلى الفاضي.. حسيت الموضوع مضحك بجدد لو صار زمان كنت حخاف بس الآن بحس واو تجربة حلوة ومضحكة 
            
            وياه بالمناسبة اي تخصصك؟ وهل دخلتيه حب ولا هادي باديي والي يكتبها الله؟ 
Reply

Alogin357

@Ven__1h ايوا وبتحسي بأن الزمن دا غريب ، غريب اوي بس جذاب
Reply

Ven__1h

  ذكر ابن القيم في كتابه القيم " زاد المعاد أموراً حول وقوع المصائب على العبد منها :
          
          1- " أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه ، وادَّخر له إن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .
          
          2- أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب ، ولينظر يمنة فهل يرى إلا محنة ؟ ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وأنه لو فتَّش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى ، إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه ، وأن شرور الدنيا أحلام نوم ، أو كظل زائل ، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ، وإن سرَّت يوماً ساءت دهراً ، وإن متَّعت قليلاً منعت طويلاً ، ولا سرته بيوم سروره إلا خبأت له يوم شرور ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : لكل فرحة ترحة ، وما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً . وقال ابن سيرين : ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء .
          
          3- أن يعلم أن الجزع لا يردها – أي : المصيبة - بل يضاعفها ، وهو في الحقيقة من تزايد المرض .
          
          4- أن يعلم أن فوات ثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .
          

Ven__1h

            5- أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه ، ويسوء صديقه ، ويغضب ربه ، ويسر شيطانه ، ويحبط أجره ، ويضعف نفسه ، وإذا صبر واحتسب وأرضى ربه ، وسر صديقه ، وساء عدوه ، وحمل عن إخوانه وعزاهم هو قبل أن يعزوه ، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم ، لا لطم الخدود ، وشق الجيوب ، والدعاء بالويل والثبور ، والسخط على المقدور .
            
            6- أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفيه من ذلك " بيت الحمد " الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ، فلينظر أي المصيبتين أعظم : مصيبة العاجلة ، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد ، وفي الترمذي مرفوعاً : ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء ) ، وقال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس .
            
            7- أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، ولا ليجتاحه ، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذاً بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا قصص الشكوى إليه .
            
            8- أن يعلم أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا ، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يفتقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظا لصحة عبوديته ، واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل :
            
            قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
            
            9- أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة ، يقلبها الله سبحانه ، كذلك وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة ، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك ، فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( حُفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات ) "
             انتهى. 
            -منقول... 
Reply

Ven__1h

2:11م
          
          كيف اشرح لك شعور  أن الدود ينهش أحشائي،
           والثعابين التي تلتف حول عقلي... وأن رغبتي الوحيدة أن انهي اليوم دون اكتساب وزرٍّ  ذنوب جديدة..
          وأنني ما عدتُ أشعر وأرغب، 
          وإن كان هناك من غاية
          فهي ألا أُصبح لصباح جديد.. 
          
          أَ ستغير شيء؟..
          وَلن تفهم، 
          أنتَ لست أنا، 
          وحالي هو حالي ليس حالك،
          
          
          
          لذا  أكتفي بإجابتي لك " لاشيء "
          فلن تستحمل التفاصيل
           

Alogin357

يميميم

Ven__1h

@Alogin357  
            مراكمة المنهج... 
            مالهش حل غير تفعيل الجد ومحاولة  لمه قبل لا يلمك هوا ويشرشحك.. 
            
            
            اما حل السهر على التلفون بدون فايدة والتقليب
            هو
            نزلي برنامج  Forest بيحطلك تايمؤ وبيقفل التلفون لحد ما تخلصي وبعدها يكافئك  بإنك تزرعي شجؤة في ارضك برنامج حلو بجد ويعيط شعور انجاز.. 
            
            
            
Reply

Alogin357

@Ven__1h ١_ راكمت المنهج 
            ٢_ بسهر فاتحة الكتب وبتاع بس بقلب ع الفيس واليوت ومقضيها لحد م الساعة توصلي او ٢ فاضطر أكمل سهرة عشان اذاكرلي اي شيء
Reply

Ven__1h

@Alogin357  
            طب   الحمدلله... 
            
            
            قلة ادب  من انهي ناحية؟ 
Reply

Ven__1h

 أينَ الضمير... أين انسانيتهُ؟!! 
          
          أين قانون الدول... أين مصداقيته؟!! 
          
          
          هذا كيان لا يبالي... 
          
          فلا محاكم تحكمه... ولا عدالةُ تروعه
          
          ولاعقابًا يلحقه.. 
          
          ولامبادئ تمنعه... ولا ضميرًا يؤنِبه
          
          ولادينًا يهمه.. 
          
          خسيسون آنذال، أقذر من قذراةِ الحيوان... 
          
          وأسفي للحيوان،
           لوضعه بنفس السطر ومقارنته بهؤلاء
          
          
          ٦-٦
          

Ven__1h

 لا إله إلا الله، نستغفره ونتوب إليه، للهِ نحن  وكلنا  إليه راجعون.. 
          
          ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ) 
          { *وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ* }
          
          نعزي أهلنا وأشقاءنا في غزة وندين الاعتداء الصهيوني الجبان الذي وفي كل مرة يخلف عهده بذرائع شتىٰ، ليس لليهود عهد..
          
          وكما يتدوال   المثل لدينا *الضرارئر  تأكلهن الغيرةُ من بعضهن...
           - ياللعارِأشبه بعارٍ أولئك الأنجاس او ربما اسوأ.. عليّ لو كانت خطأ لازلت أعاني في ضبط بعض الكلمات دون معجم، عسىٰ أن المعنى وصل-
          رأوا أزمة حصار  الفاشر المهمشة إعلاميًا بدأت  تنتشر رويّدًا فباشروا هجومهم أيضا طلبًا للإنتباه وأشتيقًا وغيظا لسفك الدماء... 
          حسبنا الله ونعم الوكيل.. لعنهم الله في الأرض وفي السماء ويوم الحساب، 
           المجدُ والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني والسوداني الشقيق والخزي والعار للمعتدين. 
          لاتنسوهم  من دعائكم  هناك وفي كل مكان يتم استضعاف وتنكيل  لِإخوتنا أقل شيء نفعله أن ندعوا  وننشر ونتحدث عنهم.... 
          
          
          -فلسطين-غزة  ، مخيماتهاوماحولها،- االسودان كُلها خاصةً-الفاشر والجنوب منها،  اليمن ، الأيغور.
          .*المنسييّن*
          لاتنسوهم أنتم أيضا  
          
          -

Ven__1h

8:23ص
          الجو برد والمطر خفيف وبيزيد  تدريجيا والدنيا مقلوبة عشان ليه تغيروا مواعيد المحاضرات بدون ما تعطوا علم
          
          
          آري في عالم موازي بدور على شغف عشان تقرأ: 

Ven__1h

إن شاءالله   حَطبخ اليوم للغدا لازانيا
            (كدابة) 
Reply

Ven__1h

الثانية ونصف  من مساء الجمعة.. 
          عدت للتو من جنازة  المحاضر آرثر  ، 
          
          مات قبل أن يسلم... 
          
          بعد فترة وجيزة من  إخباره الكل  عن رغبته بدراسة الإسلام بعمق كَدين، وعن إعجابه الكبير بعقلية رسولنا-صلى الله عليه وسلم-
          
          ليس أول شخص يتوفىٰ وكنت أعرفه عن قرب كمدرس، طبيب  ، إلخ.. 
          
          المشكلة كلهم يخبرونني عن رغبتهم بإعتناق الإسلام وأشياء كَ'علميني،  أرشديني،  أريني ' إلخ مجددًا... 
          
          وبالطبع أقول'توجه لأي مسجد  وأخبر إمامه بهذا  ولن يقصر  معك'
          
          
          فلمَ الآن تأنيب الضمير؟ 
          

kenramin

ونعم بالله ♡
Reply

Ven__1h

@kenramin  
            من المريح أن الله يحاسبنا بدواخلنا... 
            
            ممتنة لحروفك، إن شاءالله ❤ 
Reply

kenramin

لعل نيته الطيبة بالتعلم عن الإسلام رح تشفع له، ادعي له.
Reply

c9tlr_

اجيت

Ven__1h

@c9tlr_  شعور متبادل
Reply

Ven__1h

@c9tlr_  
            عاشت عياش والسنوار.. 
            أحلى من يجي منصتي المهجورة
Reply