.

الحَمدُ لله فَوقَ الرِضَا فَوقَ التمَنّي والحَياة .
          	
          	دَرَجاتي في أخر إمتحانات النصف سنة لاخر سنةٍ دراسيةٍ
          	
          	مادةً الإسلامية 100
          	
          	مادةُ اللغةُ العربيةُ 98
          	
          	مادةُ اللغةُ الإنجليزية 100
          	 
          	مادةُ الرياضيات 98
          	
          	مادةُ الكيمياء 97
          	
          	مادةُ الفيزياء 100
          	
          	مادةُ الإحياء 95
          	
          	المُعَدلُ النِهائي لِنصفِ السنةِ الدراسيةِ 98.28
          	
          	
          	سيعوّضك ، وما أدراكَ ما عوَض اللّٰه ، فَرُبما إعتقدتُ إنني سأواجهُ اسوءَ الدرجاتِ برغمِ كان الوقتُ قصيرا يوماً والنصفُ منهُ كنت اقضيه لدراسةِ الامتحاناتِ ومن ضخامةِ المناهجِ لم أنتهي حتى من ثُلثِ المنهاجِ! لكنني واصلتُ المُعَافرةَ لمْ يسعني الوقتُ لحل المسائل والقوانين وعلاقاتُها الرياضيةُ المعقدةُ فواصلتُ حَلها بصرياً بسببِ ظيقِ الوقتِ، ولكن أمنت بالله وأيقنت باني بذلتُ جهدا أودى بصحتي حتى! فهذه الامتحاناتُ مهمةٌ تحددُ مصيري للبكالوريا النِهائيةِ، ولِحَصد معدلٍ عالً أُفرحُ فيه أبتايّ اللذان شقيا حتى رأوني في هذه المرحلةِ ...
          	وختاماً إجتهد وأبذل قُصَارَ جهدك واترك الباقي على اللّٰه فهو سيدبرُ أمورك فحتى لو كانت الاسئلة غير منهاجيةٍ ومنَ كوكبِ المريخِ كما حصلَ معي ، فسوف تغلبُ قُدرةُ اللهِ كلَ شيءٍ فَصدقوني لا شيءَ مستحيلٌ على الله. ..
          	ذِكرى شاقةً في حياتي أحببتُ إنشائها لاعود لها و أفقتدَ وصبَ ذِكراها ...