Violet9n

واقعي عبارة عن متاهة من الأوهام 
          هل هو حقاً واقع لا أعرف ولا أجد فيه من يستطيع فهمي ولا يمكنني التعبير عما يجؤل بذهني 
          سوف يكرهني الكثير  أن سمعوا ما داخله وسوف يتم نبذي أكثر مما أنا عليه الآن 
          لا يوجد من يهتم وأنا لا أريد الاهتمام ولكن في ذات الوقت لا أريد أن أكون دأخل عالم مليئ بالاهتمام الزائف
          وكأني أعيش واصارع الفراغ كل ما يحيط بي عبارة عن طيف سرمدي خلق عبثاً في الوجود  
          مرت أيام بل أسابيع على وجه الدقة ولم أعتد على جفاء والدتي نحوي 
          أصبحت أغضب واهدء أصرخ أبكي حتى اني بدأت أنهار كل يوم وكل ساعة وأنا أراها هكذا معي 
          لم يسألني أحد وهذا الأحد هو أمي لم تسألني لماذا لم أعد ابكي حتى 
          أنا اصارع كل يوم عيناي حتى لا تنزف دماً بدل الدموع 
          أنا اختنق لدرجة لا أستطيع البؤح بها عن شيء 
          الكثير والكثير مما في داخلي 
          بدأت الكثير من الأمور والأشياء تتراكم وتتزاحم في عقلي 
          أشعر وكأنه سوف ينفجر 
          اطرافي أصبحت تنخزني كثيراً ولم لا أحد لاحظ ذلك 
          وكأني لا أستطيع الشعور بها رغم الألم الذي يصاحب تنملها وشللها 
          وأن تحدثت ظنوا أني أطلب الإهتمام وكالعادة سوف يقع اللؤم على قهوتي العزيزة 
          أريد أن أكتب كتاب عن الانسان ولن يكون إلا عني ولكن هل سوف ينصفني حتى وأن كنتُ مؤلفته 
          

الساعة تقترب من الواحدة صباحاً
          وها أنا أستمع إلى أغنية لا أتذكر منها سوى أسمها وبعض العبارات التي تتبادر إلى ذهني بإستمرار.. 
          You with me my d......... 
          and you say as long as I'm here
          no one can hurt you.. But you can 
          أنظر إلى من حولي لا أحد يهتم وليس بينهم من يبالي 
          وأن كان فهو لايعرفني أطرح على ذأتي الكثير من الاسئلة التي أعلم يقيناً أني لن أجد لها إجابة وعلى أي حال لا أتوقع أن يكون لها إجابة مع من حولي، قبل أيام مضت أخذت نفسي في نزهة دأخل جدران منزلي...... الذي لطالما كرهته وأنا أسير وأعيد السير للمرة التي لم أعد أستطع العد بها لأول مرة أشعر أنه المكان الوحيد الذي احتضن الجليد الذي يسكن أعماقي وفي المقابل لم أكن له سوى البغض والكراهية لمن الغباء أن أصب جام غضبي على أحجار لم ترمم بعد كحال الجراح التي تحتويني، لطالما أحببت كل الأشياء التي لم يحبها أحد سواي والأن أدرج معهم منزلي 
          وعلى ذكر ما أحب فأنا أهيم بالاستحمام في الماء الساخن بشدة حتى في الصيف الحارق لا أتوقف عن فعل هذا، الشعور بالدفىء الذي يتملكني ويشعرني به لهو بحق بغاية الجمال.. 
          لم أعد أعرف ماذا أكتب وماذا علي أن أكتب الآن أريد أن أتوقف واتجه للنوم لان الكثير من الأفكار الزرقاء دأخل عقلي بدأت تتزاحم وتتخبط وتتقدمهم تلك الرمادية التي لأ تجعلني أرغب أن أمضي يوماً أخر في هذا العالم ولكن يداي لاتتوقف رغم أن النعاس يحاول اغرائي وبهذا الخصوص علي أن أعترف على الأقل لنفسي أنه لم يعد هناك شيء يغريني حتى لو حصلت عليه هل السبب أني أنهكت وتوفيت تلك الرغبة التي تملك أحلام وآمال من هذا العالم المثير للاشمئزاز 
          ثلاث دقائق متبقية والوقت يخبرني أنَ ........ أحد أجمل وأروع خيار ممكن أن أقدم عليه فقط لو أستطيع التحلي بالشجاعة والمضي به.. 
          
          
          

من لي ومن ذا الذي يدرك مابي
          لأ أحد يريد رؤية لوني الأزرق
          

بتُ لا أحتاج إلى السكون لأسمع حجم الضوضاء دأخلي 
          مع مرور الوقت يتزاحم الكلام مع الأفكار لينتج لي الصمت 
          ذلك الجانب الرمادي محيطي المثير للأشمئزاز ينكرهُ 
          أصبحنا نحارب الهو ونتصنع الأنا لنرضي من حولنا 

أنانيون لا يفقهون ولا يدركون شيء كنتَ هنا كنتُ هناك 
          يتحدثون ويتحدثون لا يستطيعون السكوت ولايعرفون الصمت لا يتوقفون 
          أعينهم عمياء لا ترى كقلوبهم التي لاتشعر