صرخت ريهام اسفل يداه التي تنهمر عليها بضرب و هي تقول " لا و الله يا عمي انا عايزه اروح لي ماما انا بس عايزه اروح لي ماما "
اتت هاجر من الداخل علي صوت صراخ ريهام و وجدته يضربها بقوه ف وقفت تشاهد و هي تبتسم حتي اكتفي من ضربها و وقف ينهد من كثرت ما ضربها و قال لي هاجر " خدي بنت * * * دي جوا و اقفلي عليها لما اشوف اخرتها معاها "
امسكت هاجر ريهام من حجابها لي تصرخ ريهام و تكمل هاجر سحبها دون رحمه و دفعتها الي الغرفه و اغلقت عليها الباب
ثم خرجت الي زوجها الجالس في الخارج و التفت حوله و هي تقول بخبث
هاجر " البنت دي مش هيجي من وراها خير المره دي جات سليمه لكن المره الجايه انت متعرفش يمكن تمشي و منعرفش نرجعها و الناس مش هتقول دي هربت عشان تروح لي امها و هي مش صغيره و هتجبلنا الفضايح "
حسام " بترمي علي اي انت دلوقتي قولي كل حاجه علي البلاط "
هاجر " نجوزها و تخلص منها و اهي فرصه لو حد طلب الورث تاني نقول جهزنها بيها "
حسام " و يعني عشان احنا عايزين نجوزها هنجوزها بكرا "
هاجر " سيب الموضوع دا عليا هجبلها عريس مكنتش تحلم بي "
رواية #جناح_مكسور
بقلم : ولاء محمد " أنثي الكتاب "
https://www.kawkablit.com/h5/#/pages/novel/info?tid=2&nid=192