قضيتُ الظّهيرة في حالة نوستالجيا حادّة، حنين لكلِّ شيء، للوطن والطّفولة، لكلِّ شيءٍ أضعته، لكثير من السّنين العقيمة، لكلِّ يومٍ لم أبكِ فيه ..
الحياة لا تناسبني. لقد خلقتُ من أجل حياة موحشة، في عزلة مطلقة، خارج الزّمن، في جنّة مغتربة.
— سيوران .
قضيتُ الظّهيرة في حالة نوستالجيا حادّة، حنين لكلِّ شيء، للوطن والطّفولة، لكلِّ شيءٍ أضعته، لكثير من السّنين العقيمة، لكلِّ يومٍ لم أبكِ فيه ..
الحياة لا تناسبني. لقد خلقتُ من أجل حياة موحشة، في عزلة مطلقة، خارج الزّمن، في جنّة مغتربة.
— سيوران .
في حقيقة الأمر الأمور لا تسير على ما يرام معي في الآونة الأخيرة..
اعتدت على الهرب من الواقع للقراءة والكتابة ، ولكني مؤخراً بدأت أفقد الدافع لتكملة هذه الرواية.
عندما قررت نشرها كان الهدف الأول والأخير من نشرها هو التعبير عن بعض مشاعري المعقدة والقبيحة ومحاولة خلق منها شيئاً جميلاً يثير إعجاب القلة القليلة التي قد تصادف هذه الرواية بالمصادفة وتلامس شيئاً ما بداخلهم.
وكان الدعم الذي اتلقاه من أصدقائي حينها كافياً لاستمر فيها، ولكن بمرور الوقت ومع تزايد المسؤوليات والهموم بدأت أشعر أنني لا أملك أي طاقة أو دافع للإستمرار، رغم حبي العظيم لهذه الرواية وشخصياتها وتفصيلها، ورغم كونها في حقيقة الأمر مكتملة التفاصيل في ذهني ينقصها فقط السرد المناسب والحافز الذي يدفعني لتكملتها..
لذلك أريد أن أعرف إذا كان هناك من يهتم حقاً بتكمله هذه الرواية لعله يكون لي حافز للإستمرار فيها.
رغم كوني فقدت الشغف تجاه الكتابة مؤخراً لكني مترددة كثيراً، لا استطيع التخلي عنها أعتقد ( ・ั﹏・ั).
@cloud-wafaa
شكراً لتفهمك وتفانيكِ في دعم هذه الرواية وانتظارك لي ♡♡♡♡♡♡.
سوف أقوم بتحرير وكتابة الفصل القادم قريباً بإذن الله شكراً لكِ مرة أخرى (っ˘̩╭╮˘̩)っ♡♡♡♡.
“I hope you will go out and let stories happen to you, and that you will work them, water them with your blood and tears and your laughter till they bloom, till you yourself burst into bloom.”
— Clarissa Pinkola Estés
"You will go home and then you will find that home is not home anymore. Then you will really be in trouble. As long as you stay here, you can always think: One day I will go home."
–James Baldwin, Giovanni’s Room
"كأنَّنا نخوضُ معركةً
دون أن نبرح السرير
كأنَّنا نقاتل ضدّ الأغراب
مع أن أطيافنا قد شلَّها الخدر
لماذا نحس بشيء لا رغبة لنا فيه؟
لماذا نجد أنفسنا في ساحةٍ لم نسر إليها يوماً ما؟"
_عبدالرحيم الخصار
كل ما أتذكره من الطفولة البعيدة، أنني كنت أركض، وأنني لم أتوقف إلى الآن. لم أسرق، ولم أكن أخبئ شيئاً في جيبي. كنتُ فقط، أريدُ أن أنجو بهذا الأحمرِ الرّطْب: قلبي.
- علي عكور
أنا أعرف أنها تحبني، لا ليس كما أحبها ولكنها تحبني، إنها تهرب مني في وقت لا أكف فيه عن الأندفاع نحوها وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيداً من الأخداش ولكن لماذا يتعيّن عليّ أنا أن أدفع الثمن؟
غسان كنفاني إلى غادة
يا غادة
عشت معكِ حقيقة عمري، ضعت فيكِ إلى حد لم أصدق أنه قد تمضين، كان ذلك مثل المستحيل ولكنكِ ذات صباح غبتِ، كما لو أن شروقك في جبيني لم يكن.
_غسان كنفاني إلى غادة
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.