Writer_Albatool

رح يتم توقيف نشر أي شي حالياً ، الكاتبة بحالة سيئة جداً ، لو رجعت بخير بيرجع كلشي متل ما كان✨
          	اشتاقوا لي✨
          	بشكركن على مساعدتكم و دعمكم لي بآخر الأجزاء يلي نزلت✨ 

Almabenzekti

هاي ممكن تصوتي لروايتي و تعليق حلو منك يا عسل؟
          و آسفة على النشر على المنصة بدون إذن 
          و رد المتابعة يا قمر
          https://www.wattpad.com/story/385956548-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84
          Thank you angel

Writer_Albatool

@Almabenzekti أنتي عملتي لي هيك ؟
Reply

Writer_Albatool

رح يتم توقيف نشر أي شي حالياً ، الكاتبة بحالة سيئة جداً ، لو رجعت بخير بيرجع كلشي متل ما كان✨
          اشتاقوا لي✨
          بشكركن على مساعدتكم و دعمكم لي بآخر الأجزاء يلي نزلت✨ 

Writer_Albatool

فاشِلة...
          لستِ سوية...
          غبية...
          لم تحدث مشكلة إلا بسببك...
          بلا مشاعر...
          أنتِ لا شيء...
          ضيعان كل ذرة تعب تعبتها لأجلکِ...
          لن تكوني يوماً قدوةً لأخواتك...
          انظروا من هي أختكم ، مجرد فاشلة ، لا تفكروا بأخذها قدوة لكم ، وإلا مستقبلكم مهمش مثل مستقبلها....
          .........
          هذه الكلمات التي يتردد صداها كل يوم على مسامع الابنة الكبرى...
          تلگ الفتاة التي لا أحد يشعر بها 
           تلگ الفتاة التي يظنها الناس أنها في قمة سعادتها عندما تبتسم 
          الجميع لا يدرک أنها الضحية الأولى لأهلها...
          هي فقط...مثلها مثل باقي الأبناء...
          هي أيضاً طفلة...
          هي أيضاً ابنتهم...
          هي أيضاً تحتاج حب...
          هي أيضاً تحتاج اهتمام....
          هي أيضاً تحتاج عاطفة....
          .......
          تناظر خدّها المتورم من شدة الصفعات التي تتلقاها عن أخواتها...
          تناظر شعرها المتساقط من قوة الشد الذي تتلقاه...
          تناظر يداها المحمرتان من قوة الضرب...
          تقف على قدميها الهزيلتان ، تسير باتجاه النوافذ والأبواب لتغلقها ، كي لا يسمع الناس الصراخ الذي ستتلقاه في أي لحظة غضب لأهلها ، كي لا يسمع الناس صوت الصفعات على خدّيها...
          رغم كل هذا تراها تضحك في وجه أخواتها و تعطيهم أمل...
          رغم كل هذا تراها مازالت تبتسم...
          ويا ويلاه من ماهو خلف تلگ الابتسامة...
          هي بخير تقريباً من كل الجهات...هي فقط مصابة بالاكتئاب!
          

Writer_Albatool

@ Writer_Albatool  عادي تعطوني رأيكم ✨
Reply

Writer_Albatool

أنا لا شيء..
          الجميع لا شيء..
          الحياة لا شيء..
          انتهت طاقتي.......
          لم أسقط يوماً...
          كنت دائماً أدرك الوضع و أمنع حدوثه...
          كنت أمنع نفسي من السقوط...
          أستند بيداي على الأشواك كي لا أسقط...
          ألمتني يداي من شدة الإستناد على الأشواك ، نزفت يداي بشدة ولم تعد قادرة على إسنادي...
          حتى سقطت!
          الأشواك تخترق روحي بشدة ، هي مسننات ، بدايةً لم أخف لأنني ظننت أن من ساندته عندما كان في هذه المصيبة سيأتي و يساندني ، تفاجأت عندما لم يهتم أحد لي....
          الشخص المتفائل جداً يظن أن الجميع يحبه لأنه هو ...
          سيصدم..
          لأن الناس من حوله يحبون تفائله وليس هو...
          لكن عندما تصرخ روحه سيصبحون جميعهم صمّان ، وعندما تنتهي طاقته التي قام بتوزيعها...سصبح الجميع بخيل ولو بمقدار ذرة من طاقته...
          متعبةً أنا جسدياً و روحياً و عقلياً...
          الاكتئاب ينهش عظامي...يأكلني دون رحمة...
          كانت تصرخ روحي و تناجي ولا أحد اهتمَّ لها..
          تعبت روحي و خارت قواي..
          جفَّ مدمعي ، احتضنت جفوني عيوني و سكنت عيناي..
          هدأت ضجة أفكاري...
          اختفت مشاعري...
          اختفى الكون و الضجيج ، فقط فراغ و الكثير من الهدوء الرهيب ، الشنيع ، الفظيع ، و المروع...
          لامبالاة..ل
          ا مشاعر...
          لا حياة...
          لا ملامح..
          لا روح....
          لا ضحك...
          لا بكاء....
          لا شيء....
          انتهيت!
          جسدي ساكن و كأنه ليس تخترقه أشواك مسننة ، وكأنه لا ينزف من كل مكان..
          فمن شدة الألم اختفت مشاعري...
          يناظروني و يضعون الحجج لعدم قدرتهم على مساندتي...
          لم يعد يهمني إن ساندوني أولا....
          لأنني حتى أنا لم أعد أريد مساندة نفسي...
          تعبت !
          انطفىء نوري...
          أطفأوني...
          ظلام فقط.
          هزمني اكتئابي و انتهت المعركة بهزيمتي....!
          
          
          بـقـلـمـي : الـبـتـول عـهـد خـضـور

Writer_Albatool

تنهدت بثقل واضعة ثقل رأسي على حافة المقعد الخشبي..
          ناظرت السماء فوقي...كانت تضيء بالنجوم .
          عكسي تماماً... 
          غير مبالية لما يحدث حولي..
          بلا مشاعر..
          ضجيج العالم بأسره عجز عن التغلب على ضجيج أفكاري...
          ترددت في أذني شطر صغير من أغنية كان ياما كان للسيدة ميادة عندما قالت:
          زارنا الزمان سرق منا فرحتنا و الراحة و الأمان...
          أغمضت عيناي أسمح لتلگ الدمعة أن تهرب من داخلي..
          فمن سيرغب بالبقاء داخل الظلام معي...
          تذكرت نفسي قديماً عندما كانت تعطي طاقة إيجابية للجميع...ولم يبق شيء لها.
          ولكن هي الآن بأمس الحاجة للقليل من تلک الطاقة.. لكنها لا تجد منها ولو مقدار ذرة ✨