وداعٌ مؤجَّل... إلى ريشة القلم ️
"لقد قررتُ... أن أعتزلَ هذا البوح.
أعتزلُ الحبرَ والوزنَ والقافية. ليس زُهدًا في الجمال، بل إعياءً في الروح. فقدتُ البوصلة التي كانت توجهني نحو فضاءات الإلهام، وضاعَ الصدى الذي كان يُعيدُ لي أصوات الشغف.
كنتُ أكتبُ لأُضيء، فصارتْ كلماتي تُعبّرُ عن ظلامٍ لا أستطيعُ وصفه. كنتُ أظنّ الشعرَ وطنًا، ولكني اليوم أقفُ على أطرافه، مُلوّحًا للركبِ بقلبٍ خاوٍ.
لقد خسرتُ شغفي، هذا الشريكُ السريّ الذي كان يُحرّكُ الريشة. وحين يغيب الشغف، تصبحُ الكتابةُ حملًا ثقيلًا، لا فنًّا رفيعًا.
أتوقفُ اليوم، ليسَ نهايةً للمسير، بل ربما هي استراحةُ مُحاربٍ لعلَّ روحهُ تستردُّ عافيتها. وداعًا أيها الحرف، إلى أن تعودَ أنتَ إليّ، أو أعودُ أنا إلى نفسي... كاملًا.
لا تُطفئ المصباح قبل أن ينفد الزيت؛
فالظلام الذي تتحدث عنه ليس سوى حبرٍ أسود يُخفي تحت سطحه لمعانًا لم يُكشف بعد. اعتزالك ليس هزيمة، بل صمتٌ يُعلّم الكلمات أن تُولد من جديد.
دع القلم يرقد في جيبك كطفلٍ ينتظر أن يُحمل،
فالشغف لا يموت، بل يغفو في قعر الروح حتى يسمع صوتًا يُناديه باسمه الحقيقي. أنت لست على أطراف الوطن، بل في قلبه النائم؛
فالأرض التي تلوّح للركب ليست فارغة،
بل تحمل بذور كلماتٍ ستُزهر حين تُرتوي بدمعةٍ صامتة أو ضحكةٍ مفاجئة. احتفظ بالريشة، لا كسلاحٍ مهجور، بل كرفيقٍ ينتظر إشارة العودة.
وإن طال الصمت، فاعلم أن الحرف لم يودّعك،
بل يُعدّ لك مفاجأةً تُشبه أول سطرٍ كتبته يوم كنتِ طفلًا تجهل أنك شاعر. استرح، نعم، لكن لا تُغلق الباب؛
فالكتابة ليست وطنًا نُهاجر عنه،
بل نبضًا يعود حين نعود إلى أنفسنا... كاملين.
وداعٌ مؤجَّل... إلى ريشة القلم ️
"لقد قررتُ... أن أعتزلَ هذا البوح.
أعتزلُ الحبرَ والوزنَ والقافية. ليس زُهدًا في الجمال، بل إعياءً في الروح. فقدتُ البوصلة التي كانت توجهني نحو فضاءات الإلهام، وضاعَ الصدى الذي كان يُعيدُ لي أصوات الشغف.
كنتُ أكتبُ لأُضيء، فصارتْ كلماتي تُعبّرُ عن ظلامٍ لا أستطيعُ وصفه. كنتُ أظنّ الشعرَ وطنًا، ولكني اليوم أقفُ على أطرافه، مُلوّحًا للركبِ بقلبٍ خاوٍ.
لقد خسرتُ شغفي، هذا الشريكُ السريّ الذي كان يُحرّكُ الريشة. وحين يغيب الشغف، تصبحُ الكتابةُ حملًا ثقيلًا، لا فنًّا رفيعًا.
أتوقفُ اليوم، ليسَ نهايةً للمسير، بل ربما هي استراحةُ مُحاربٍ لعلَّ روحهُ تستردُّ عافيتها. وداعًا أيها الحرف، إلى أن تعودَ أنتَ إليّ، أو أعودُ أنا إلى نفسي... كاملًا.
لا تُطفئ المصباح قبل أن ينفد الزيت؛
فالظلام الذي تتحدث عنه ليس سوى حبرٍ أسود يُخفي تحت سطحه لمعانًا لم يُكشف بعد. اعتزالك ليس هزيمة، بل صمتٌ يُعلّم الكلمات أن تُولد من جديد.
دع القلم يرقد في جيبك كطفلٍ ينتظر أن يُحمل،
فالشغف لا يموت، بل يغفو في قعر الروح حتى يسمع صوتًا يُناديه باسمه الحقيقي. أنت لست على أطراف الوطن، بل في قلبه النائم؛
فالأرض التي تلوّح للركب ليست فارغة،
بل تحمل بذور كلماتٍ ستُزهر حين تُرتوي بدمعةٍ صامتة أو ضحكةٍ مفاجئة. احتفظ بالريشة، لا كسلاحٍ مهجور، بل كرفيقٍ ينتظر إشارة العودة.
وإن طال الصمت، فاعلم أن الحرف لم يودّعك،
بل يُعدّ لك مفاجأةً تُشبه أول سطرٍ كتبته يوم كنتِ طفلًا تجهل أنك شاعر. استرح، نعم، لكن لا تُغلق الباب؛
فالكتابة ليست وطنًا نُهاجر عنه،
بل نبضًا يعود حين نعود إلى أنفسنا... كاملين.
- كيف عدت بعد أن خُذلت ؟
= عدتُ بلا أنا
تركت كلي وحده يجلس على حافة مشاعري
و انا أنظر للإثنين ولا أعلم من أواسي،
هل أواسي نفسي على انها تغيرت من أجل من أحب
أم أواسي مشاعري على خذلانٍ لم أكُن السبب فيه،
عدتُ بلا انا ..
و لم أستطع أن أواسي شيء
سأبقى حنونةً مهما تأذّيت، رقيقةً مهما خاب ظنّي، سأبقى على فِطرتي لا أُؤذي ولا أخذل، وإن تفتّت قلبي حُزنًا سأظل نقيّةً كما خُلقت، يرى الله قلبي فيكفيني ذلك.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.