Yifan2007

يا ليتها كانت الليلة الأخيرة التي سأغمض فيها عيناي، وينتهي كل هذا السواد الحالك اسفل عيناي، والمستقر للأبد في قلبي المثقوب 

‏لا أستطيع أن أجعلك تفهم، لا أستطيع أن أجعل أي شخص يفهم ما الذي يحدث بداخلي، لا أستطيع حتى أن أشرح ذلك لنفسي 

اللهم ارفع روح عبدك أنه متعب

خُذلت مئة وتسعون مرّة
          خذلني أصدقائي 
          وعائلتي
          خُذلت من الجميع
          حتى 
          حتى اعتاد قلبي 
          هذا الشعور المؤلم!

‏ليت الانسان يمتلك قلبه!
          ‏ فيطفئ فيه شعور لا يريده ثم ينام

قد كنتُ أتجنّب المحبة طوال حياتي، كُنت أعلم أن قلبي أكبر مني، و إنها لكارثة أن تكون شخصاً عاطفيًا ومنطقيًا في آن واحد، كلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما صفعتني يد المنطق قائلة، عُد هذا الطريق ليس لك .

أنا كل شيء من اللاشيء، أقف فوق سكة قطار لن يأتي، ووسط أغنية عالقة منذ الطفولة، أجلس فوق عشب اليأس، وأخذ استراحة من الإنتظار في مقهى القلق وأحتسي كوبًا من التفكير، أنا كل هذا، ولا تجري الأحداث عندي كباق العالم، فلا نزهة لديّ، ولا راحة، ولا أتجرّد لحظة واحدة من الخوف، أتفاخر بعقلانيتي وأنا أسبح يوميًا في حطام مشاعري، رُغم كل هذا أضعُ قلبي تحت وسادتي وأنام كل يوم على أمل انقشاع كل هذا .

وكأنك في خلافٍ أبديٍّ مع الحُب!
          إما أن تجِد من يُحبّك وأنت لا تُحبه،
          أو أنك تُحب من لا يحبك،
          ولو التقيتَ بمن تحبه ويحبك،
          فقد لا تحبكما الحياة معًا!

قد قيل لي ذات مرة،،
          ‏ ألا تملّ من الجلوس وحدك؟
          
          ‏قلت لستُ وحدي:
          ‏أنا مملوء بأشياء لا تراها أنت!

لن أنسى من تسبب في عتمتي، لن أغفر لمن أبكاني وكان سببًا في شحوب وجهي، لن أنسى من خذلني وأملأني بالخيبة والخسران