خيبة أخرى من الخيبات، في أرض المحطمين أكون، بإسم الأول والأخير، القادمين يتكاثرون والذاهبون لاعدد لهم،لدي تلك الليلة بين كل الليلات وهي ليلتي السعيدة، لأعود لليلاتي الخائبه، وآه يا الف ليلة وليلة؟ أتعطيني ألفا وتأخذي ليلة؟ أتعطيني ألف سعادة وتأخذي خيبة واحده من خيباتي الا منتهيه؟،ولم يكن جرح القلب كجرح الروح،فالقلب عضو، والروح حياة!، فإن خدشت روحا تظل تدمي حتى تستنفذ بأكملها،فيا أرض الأملين؟ أتستقبلين منفي من أرض الخيبات؟ أتضعيني بين طياتك؟ أتعانقيني وتشفي جروحي؟ ويا أرض الأمل الزائف؟ أتقبلين بي؟ بعد أن أصبحت من لايحسد؟، بعد أن أصبحت فارغا مفرغ؟ بعد أن دفعت نفسي لإستقبال كل شيء بصدر رحب وما أنا بعالم بروحي التي تفيض دماء؟ أتستقبلين غافل وجاهل عن روحه؟ أتستقلبين من قد يضحي بروحه الميتة مقابِل حياة زائفة؟ لا؟ جيد.
فها أنا يا أرض الخيبات إليك أعود ومعك أكون، جاثياً ها أنا فهل تقبلين بي من جديد؟ فلا ملاذ لي غيرك،في أرض الغربِ كنت تائها وجدت، وذليلاً رفضت،فما لي غيرك! فبين ألف جهة وجهة، كنتِ لي الحقيقة التي لم ابصرها إلا بين المزيفين، فيا الف ليلة وليلية استرد منك حدِيثي، وأتركك لليلاتك الشيقة،ولن أعود خائب، فما أرض الخائبين إلا طريقاً.. للنهاية الصحيحة، وما هي إلا حقيقة بين ألف كذبة،فأنا بها ومعها أكون، وبلاها أموت، وإليها أعود، وهكذا أكون وسأكون وإلا فلن أكون إلا مهموم.
#كل الحب، شِهاب منفِي.