لستُ غاضبة من تاي، أنا فقط حزينة لأن الصورة التي في قلبي عنك اهتزت قليلًا.
لكن رغم كل شيء، لا زلتُ أؤمن أن بداخله طهارة لا تشبه هذا العالم، وأنه في يومٍ ما سيثبت أن الفن لا يفقد إحساسه، حتى وسط الأضواء.
#من شخصٍ ما آمن بك، فقط لأنه رأى فيك إنسانًا قبل أن يراك نجمًا.
إلى تاي… بايسي على مر السنين قبل جونغكوك..
لم أُصب بخيبةٍ لأنك كنت هناك،
بل لأن المكان لم يكن يشبهك.
كنتُ أراك دائمًا ضوءًا مختلفًا،
قادرًا على أن يزرع الرحمة حتى في أكثر الزوايا ظلمة،
لكنّ الحفل تلك الليلة… كان باردًا، صاخبًا،
كأنهم نسوا أن خلف كلمة “تبرّع”
توجد أرواح ما زالت تحارب لتعيش.
كان يفترض أن يكون الليل ناعمًا بالرحمة،
أن تُرفع فيه الدعوات لا الكؤوس،
أن تُطفأ فيه الأضواء احترامًا لوجعٍ لم يبرأ بعد.
لكنك كنت هناك، بين الوجوه التي تبتسم أكثر مما تشعر،
وكان في قلبي شيء صغير ينكسر… دون ضجيج.
ربما لم تختر المشهد،
وربما كنتَ غريبًا بينهم كما كنتُ أنا غريبة وأنا أراك،
لكنني تمنيت — فقط — لو انحنيت قليلًا للصدق الذي فيك،
لو نظرت للحظة بعينيّ من خلف الشاشة،
ورأيت كيف بدوتَ بعيدًا عنك.
أنا لا أعاتبك، يا من جعلت العالم يبدو يومًا أجمل،
أنا فقط أفتقدك في الأماكن التي لا تليق بك.
وربما هذه هي المشكلة…
أنني رأيت فيك نقاءً أكثر مما يحتمل هذا العالم.
بيان من CelineWrites
في الأيام الأخيرة، شاهدت شيئًا ترك في داخلي أثرًا عميقًا.
كان يفترض أن يكون الحفل الذي أُقيم رسالة إنسانية لجمع التبرعات ونشر الوعي،
لكن ما رأيته لم يشبه الغاية النبيلة التي رُفع شعارها.
كان مشهدًا مفعمًا بالسطحية، بالضحك والرقص،
في حين أن خلف الفكرة الأولى للحفل، هناك من ما زالوا يحاربون الألم بصمت.
ربما لا يهمّ أحد أن أتأثر أنا — ككاتبة — بمشهدٍ عابر،
لكن الحقيقة أنني تأثرت، وبعمق.
أن أرى أحد من ألهمني يومًا، حاضرًا في مكانٍ لا يشبه جوهره،
كان كافيًا ليطفئ في داخلي شرارة صغيرة… شرارة كنت أكتب منها.
لذلك، ولأكون صادقة مع نفسي أولًا،
أحتاج إلى مساحة من الهدوء.
مساحة أبتعد فيها عن كتابة رواياتي مؤقتًا،
خصوصًا عن ثنائي تايكوك الذي لطالما كان مرآة لمشاعري وأحلامي.
لا أود أن أكتب من خيبة، ولا أن ألوّن الألم بأحرفٍ رومانسية.
أحتاج فقط إلى وقتٍ أستعيد فيه ثقتي بما أكتب،
وإيماني بأن الفن لا يزال قادرًا على أن يكون صادقًا.
حتى ذلك الحين،
ستظل كلماتي تنتظرني بصبر،
وستظل هذه الصفحة ملاذًا للهدوء، لا للغضب.
— CelineWrites
---
“شكرًا لكل من يفهم حاجتي إلى الصمت، سأعود حين أستطيع الكتابة بصدقٍ من جديد”
@ WWWjkMMM شكرا حبيبتي انا احاول اكمال رواية you make me wanna be a better man
وكمان تقدمت في كتابة روايتي الجديدة تحت عنوان I wish you could love me again
شويتين وراح ارجع انزل
> "ماذا يحدث عندما يصبح الحب امتحانًا لكل شيء تعرفه عن نفسك؟
تاي وكوك، رجلان في عالم لا يرحم، حيث الغيرة والحب والسرية تتقاطع.
بين رغبات القلب وسرية العالم، كل لمسة قد تغيّر مصيرهما…
قريباً رواية You Make Me Wanna Be a Better Man "
✨في روايه جديده للتايكوك طبعاً! كتبتها من قلبي، ومن قلبي أتمنى تعجبكم!
إذا عندكم وقت فراغ وقلب يحب الدراما والهمسات بين السطور... اخبروني ان كنتم تريدون ان أبدا التنزيل
أعدكم، مش مجرد رواية... بل رحلة صغيرة فيها حب، غيرة، وشوية وجع حلو كما العادة