جاء الصيـف ورحلتَ أنتَ دون وداعٍ ودون قبلاتٍ ،
انتظرتُـك ولم تأتِ رحلتَ ومعكَ شوقِي إليكَ ،
وانتظرتكَ كثيرًا … وكثيرًا .
”كنت أخاف من رسالة الوداع وكان الوداع بلا رسالة “
لتصحبكَ همساتي وقبلاتي ودعواتي الخفيّة … يا حبيبًا في القلب مسكنُه ، وفي الجوف لمساتُه .
رحلتَ أنتَ وافتقدكَ أنا … وفرّق الصيفُ بيننا .
الذكرى الوحيدة التي تمثل ملاذًا آمنًا متي ما ضاقت بي الحياة
عندما احتضنني لآخر مرة
رغم أنها ليست الأولى لكنها الأحنّ
علمت حينها بأنها الأخيرة
كان هناك هذا الصوت بداخلي لكنني تجاهلته
للحظة ما شعرت كأننا للأبد في هذا الدفء
توقفت عن التفكير في كل شئ وأي شئ
فقط أنا وأنت ودفء جسدك ورعشة أطرافي
أفتقدُه
كل يومٍ ، وكل ليلةٍ
أشعر بأنفاسه حولي
بقُبلاتِه علي جبيني
فأفتقده ضعف المرة الأولي
أتذكر ملمس يديه
نظرات عينيه
فأفتقده أضعاف المرة الثانية
أستشعر عطره المميز
أنتظر رسالة منه في كل صباحٍ ومساء
وفي كل صباحٍ ومساء أفتقده