َسـيِــلا

@_Jeavito  أجل ياصغيرتيييي

@_siix8  لماذا تموت ياصغيريييي وتتركنيييي

حموتتتتتتتتتتتتتتتتتتت 

I couldn't find the accounts you followed me from; I only found 4

@ZIIll1  I didn't understand.

@ihtimal  I only found 4 accounts that I followed

اسحب نفسك من اي علاقة :
             وان كانت "اخوة، صداقة، حب" 
            اذا حسيت نفسك فقط انت اللي تبادر 
            بكلشي ، لأن الي تنطيه و مايذكر جميلك
             بشي حتى لو كان اقل من العطاء اللي 
            انت انطيته إله
            وين مسمى العلاقة بالموضوع ؟
            جرب تعيش حتى تنطي لنفسك الاهتمام 
            هذا الي تنطي للناس الي ماتستاهل 

_ عندمَا تُدرك قيمَتُك _ 
            تكفُ عن أهدار نفسك في كل مكان وَ مع كُل أحَد وَ فِي أيِّ شَيء 

أگدر بالضو بس ما أرهم وياك
            على گد الشمس ملگاك فصلته
            أنا البخصر السنابل جم حلم ميت
            وطعم شبگة المنجل من رحت ذقته
            ​من يكبر فراغك صدري چان يضيج
            وانا الـ بَد بعطرك ما تنفسته
            صرت منخل گبالك والهوى وياك
            وأجذب لو طعنتك ضامها ببير
            ​أنا الشجرة الگبل بأغصانها إحساس
            وعلي هدن ربعيچ والمناشير
            بل موادع بروحي يصير تابوت
            وبالمالگة هلاهل دمعتي تصير

طـفـه وجـهـي بخـيالـك لـو بـعـد مـوجـود؟
            مـن نـجـمـة اعلى نـجـمـة الليل ورثـتـه
            المطـر يـوكـع مـغـمـض والتـراب يـشـوف
            مـا بللـت وجـهـي وسـافـرت سـكـتـه
            ​أجيت مغيّم سهَر يمك، و أنقّط ليل
            وطرت مو بالسمه، لا بالحچي الگلته
            بس المحترگ يفهم حچي الدخّان
            ويعرف حرورته ويفهم سبب علته
            ​التـرس راسي بغيابك ريحة البارود
            سـاتـر والرصـاص يخـيط بكـصـته

​في تلك اللحظة، شعرتْ الشابةُ أنَّ الصدرَ الذي تذكُرُه القصيدةُ يُنادِيها من عمق التاريخ ليُوقظَها. شعرتْ بخجلٍ لا يوصف؛ كيفَ تقضي أيامَها في سماعِ الملاهي والسطحيات، بينما هناك مأساةٌ خالدةٌ تُناديها للارتقاءِ والجدية؟
            ​قفزتْ من مكانها وأغلقتِ المذياع. أدركتْ أنَّ ضجيجَ الأغاني ما هو إلا غطاءٌ هشٌ فوقَ صوتِ الحقِّ الذي عليها أن تستمع إليه. أصبحَ حبُّها للحسينِ سبباً مُباشراً وهادئاً، فبدأتْ فوراً بالتخلصِ من قوائمِ الأغاني الصاخبة، مُستبدلةً ضوضاءَ الدنيا بسكينةِ الروح، ساعيةً نحو صوتِ القصيدةِ الذي فتحَ لها باباً جديداً للوعيِ والهدوء. لقد كانَ النداءُ كافياً لإيقاظِ قلبِه

أثناءَ تقليبها لمحطاتِ الراديو ذاتَ ليلة، كانت شابةٌ مغمورةٌ بألحان الأغاني الصاخبة، تبحثُ عن المزيدِ من الضجيج ليُغطي على فراغِ روحها. فجأةً، توقفتْ يدُها عندَ موجةٍ تحملُ صوتاً غريباً عليها، صوتٌ حزينٌ وعميقٌ يُنادي بلهجةٍ حادةٍ وكأنَّه يوبّخُ قلبَها:
            ​"اضْرِبْ صَدْرَكَ لِلصَّدْرِ الْاِنْسَحَنْ، يَوْمَ الْعَاشِرْ لَا تِعُوفْ الْجَفَنْ."
            ​أصابَها النصُّ بصدمة، ليس لغرابته، بل لقوته. لم تفهم المعنى كاملاً، لكن الإحساسَ بالجزعِ والقداسةِ كانَ طاغياً. استمعتْ إلى الشرحِ الموجزِ عن كسرِ صدرِ الحسين (ع) وما تمثّله هذه الفاجعةُ من تضحيةٍ كبرى

٧:٥٢ مــ⏱

"أَرَى فِي صَمْتِهَا أُنْسًا، وَفِي عَيْنَيْهَا لُغَةً تُبْطِلُ جَدَلَ الكَلَامِ. كُلُّ مَا يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الكَائِنِ هُوَ جَمَالٌ مُصَفَّى، حَتَّى سُكُونُهَا، لَيْسَ جَفَافًا فِي الحَرْفِ، بَلْ هُوَ قَصِيدَةٌ غَامِضَةٌ، كُتِبَتْ بِتَفَاصِيلَ أَنِيقَةٍ لَا يَفْهَمُهَا إِلَّا قَلْبٌ يَعْرِفُ أَنَّ البَوْحَ الحَقِيقِيَّ يَسْكُنُ خَلْفَ سَتَائِرِ الصَّمْتِ."

ــــــــــــ

ــــــــــ

ــــــــــــ