Za23Hra
سكر أيامي... عدت لكم لكن ليس بفصول عديدة ، بل بفصول وداع... أودع نجوماً تلئلأ حضورها بين محطات الحروف و الأسطر في روايتي... أعلم أني لا أستطيع طلب السماح لهذا الخبر إلا أنني و لمدة كانت فكرة التوقف تجول في غياهب أفكاري ، ما عدت أجد نفسي وسط سواد الحبر ما عادت آستريا تلمع في عيني و ما عادت سطوة آدريك ممكنة ، بل كل ما عاد يشغلني ما الذي يعنيه كتابة رواية؟! ما الذي أذره على الناس حتى حين ألتقي برب العباد فأخبره اني تركته كسيئة جارية؟!... بقدر حزنكم إن حزنت أنا اضعافها فالرواية نسجتها من ربوع صدري لا من شيء فآن الآن تركها... استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه...