زهرة مخملية

- أنتي عظيمة لأنكِ واجهتي كل ذلك وحدِك♥️.
          

الى حائطي البرتقالي .. 
          
          قلبي يؤلمني بشدة ..اشعر ب اكتئاب شديد رغم كل محاولاتي لاتصرف بطريقه صحيحة يأتي تصرف واحد ويخدم كل افعالي السابقة .. انه لمن المتعب ان تحاول دوما ان تتخذ القرار الصحيح ..الذي يكون ضد ما تريد او ما تتمنى ان تفعل لكنك تجبر نفسك من اجل الاخرين لانه سيسعد الاخرين ..اما عنك فتعفن في متاهات حياتك فقد اتخذت قرارات ترضي قوما لن يكونو هما من اجلك يوما ما ، حيث ستستيقظ يوما بتجد نفسك كبير بالسن مع كل قرارتك الغبيه التي اخذتها من اجلهم وهم تحت التراب تاركينك وحده مع خيارتهم ومع اعمالك في عالم لا يحتويهم فارغ هو من وجودهم لماذا اذا فعلت هذا من البدايه ؟ اتخذت قرار من اجل مصلحتي الي رؤها هم مصلحتي .. وبعد وقت اتضح اني كنت اجبن من ان انخذ قرار مصيري حكيم يخصني وتركتني اتخبط في التيار مع كل محطه اكون ضمنها انتظر شخصا يتخذ قرارا في حياتي ل القي اللوم عليه ويمضي العمر ويستمر اللوم حتى لايبقى من العمر شيء سوا نفسي واللوم وصحه ضاعت هباءاً كم ان لونك مزعج يا حائطي اسود كان ام برتقالي ازرق ام اصفر كلها الوان لا يحبها سوى مزاجي المتقلب ولا يكرهها سوى روحي المنطفئة اتمنى ان يختفي الالم ويسحب من قلبي .. تعبت يا الله .. 

كل شيء تركته كنت أحبه بشدة، و يصعب عليّ وداعه.

كم هو محزن .. من مثر هجرنا للبرنامج لم نعد نلاحظ العطلات والتحديثات ..اصبحنا نفتقد تلك اللحظات التي تتعطل بها الرسائل وتظهر لنا مجموعه من الارقام قاطعه تلك المحادثه الشيقه في الخاص .. اصبحنا نفتقد ردودنا التي تتبعثر عن التعليق الرئيسي في الكتاب من كثرة ولوجنا للتعليق وكثره الردود فيه افتقد لونه الابيض والبرتقالي وافتقد لوحة المستجدات .. افتقد الاصدقاء الذين خسرناهم مع كل تحديث جديد .. افتقد كل ما هو قديم .
          مع كل نقطة تطور هنا .. زادت الامور تعقيدا . 
          
          حتى لم نعد نعلم لما نحن هنا في هذه الارض القاحله . 
          

الى حائط حسابي البرتقالي .. لم اعد اكره لونك .. بل لم يعد يهمني على الاطلاق .. لقد كنت سعيدة بالتحديث الذي حول الوتباد الى اللون الاسود .. لكن مع مرور الوقت هذا اللون استنزف روحي .. يقال بان الانسان يبقى صغير مهما كبر جسده الامر يعود للروح هي التي تحدد عمرنا وليس الارقام او الامراض الصحية التي تصيب الجسد .. ما اريد ان اقوله لقد اعدت لونك القديم منذ مدة طويلة .. ولكم افتقدت تلك الايام التي كنت املك شعور الكره ناحيتك .. او الحب ناحية الالوان الاخرى .. اتعلم انا فقط افتقد الامر .. رغم شعوري بالوحدة الكبيرة الان وانا امتلك الكثير مما يعرف ب البيست فريند الا اني افتقد الوقت الذي كنت به وحدي .. على الاقل كنت اظن انب وحيدة لاني لا اعرف احد .. اما الان انا وحيدة وانا اعرف الجميع .. 
          
          لم يعد يهمني اي امر ان اناقش على كتاب .. او ان اقترح فلم او ان انتظر رسالة من احد .. اعتقد ان التخرج انهك روحي .. مازال عقلي لا يستوعب كم كانت صعبة هذه المرحلة .. لقد شعرت بالضغط فيها لدرجة لا يعلمها احد ..
          
          حائطي .. تحاصرني رغبة شديدة بالبكاء .. والحصول على حظن دافئء .. اعلم ان الجو صيف لكن هذا لن يمنع الالم الذي يسري في عضامي بسبب ارتفاع الحرارة .
          
          اشعر اني لم اعد قادرة على التماسك اريد ان اطلق تلك الدموع دون ان يسالني احد عنها . 
          
          لم اعد اريد اي نصائح .. لم اعد اريد ان احكي ويستمع الي احد .. اريد ان انفرد بعالمي الخاص حيث الكتب والافلام والكتابة .
          
          واريد ان اضيف اني اشكر الله على كل تجربة خضتها وكل خيبة امل وان يسامحني على ما اقوله .. احبك يارب . 
          
          ازل عني تلك الغصة التي اجهل سببها . وارحمني برحمتك يا الله وخفف عني امتحاناتك .. 

اتعلمين انكي ك طبطبة تنزل على قلب متعب فتزيل كالسحر كل همه . ، احبك

انتِ احد السبل التي تجعل اليوم عبقا جميلة وكأنك اول مطر في الفصل 

الى حائط حسابي البرتقالي .. 
          
          
          لم تعد برتقاليا الان .. واصبحت اسود اللون كما كنت ارغب .. لكني لا اعلم لما اصبحت احن للون البرتقالي .. ليس وكاني بدات احبه من جديد او شيء كهذا .. انه فقط الاعتياد على شيء وفقدانه فجاءة يجعل قلبي يفيض حنيناٌ .. منذ تغير لونك يا حائطي وانا لا املك سببا كي اتذمر واخرج كل ما في قلبي في وجهك ..لا امتلك اي حجة تجعلني ابدا بالكلام .. ابدا بالشتم .. كنت ابدا بشتمكثم ينتهي بي الامر افضفض احدث يومي الغير مهمة .. لكنك الان اصبحت اسود اللون 
          .. اراقب لونك الجديد واريد ان اعترف انه جميل لحد الازعاج لذلك سأفكر بطريقة اخرى للتذمر واتي مجددا انتظرني فقط .
          

وستشتاق لاحقًا للتفاهات بينكم أكثر من الأمور الجادة.
          
          -زهرة 

من يحبكِ يسرق أكوابكِ
          
          او يشتري اكواب تشبه اكوابك.
          
          -زهرة