أرضُ الجنوب دياري وهي مهدُ أبي
تئنُ ما بين سفاحٍ وسمسارِ
يشُدّها قيد سجانٍ وينهشُها
سوطٌ ويحدو خُطاها صوت خمارِ
تعطي القياد وزيراً وهو مُتجرٌ
بجوعها فهو فيها البائعُ الشاري
فكيف لانت لجلاد الحِمى «عدنٌ»
وكيف ساس حماها غدرُ فجارِ؟
وقادها زعماءٌ لا يبررهم
فعلٌ وأقوالهم أقوال أبرارِ
البردوني........