☽

سعيدة إن محدش عارف الحساب دا سوَى قلة، شيء مريح ومديني مساحة أكتر في نشر مالا يجوز أو يمكن نشره
          
          ولحسن الحظ لا يعرفني أحد هُنا، خليط من الوحدة والبؤس والراحة والحرية 

‏ضمور في الرغبة، في كل مايثبت وجود معالم للحياة في داخلي.
          ‏ضمور حاد، وأكوام من الثلج الناعم غطّت منافذ الدفء، 
          ‏موت بطيء هادئ، لا أحد هنا. 
          ‏لا أحد يراه.

‏نشعر بالقوة عندما نتحرر من كل الخوف الي كان ملازمنا، قوة لا يضاهيها شيء، قوة وليدة الإنكسار، لا يحدها شيء، شعور مريح يشفي الروح والجسد، ويطغي على كل شيء، نتصل مجددا بروحنا، نُصدقها ونحتويها ونضمها، كل مايهمنا هي هذه الروح،
          ‏ رُوحنا الجميلة.. لا لم ننكسر.. بل إنكسرت قيود الخوف.

‏"حتى في اللُغة الساكِنان لا يلتقيان بل يجب على أحدهم التلحلُح"

‏وما فائدة أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حينٍ من الزمن، لتقولها أنت في زمنٍ آخر تمامًا ماتت فيه لهفة الإستماع .
          
          ‏__أحمد خالد توفيق

‏ينقصني شخص يُعامل عباراتي الصغيرة 
          ‏مُعامَلة الشاعر للقافية. لا يتم يومَه إلّا بها.

شِعار المرحلَة : إِعادة تدوِير القَلق في كل جُزء مِن الثّانِية.

‏"الكلمة لها أيادٍ، تربّت أو تخنق"

‏وُلِدْتُ بينَ أناسٍ لستُ أعرِفُهُمْ
          ‏أنا القديمُ وعصري، عصرُ أجدادي
          ‏أُحِسُّ أنَّ وجودي، ها هنا، خطأٌ
          ‏لا الأرضُ أرضي ولا الميلادُ ميلادي!.