كلما كان عقلك خصبا، كانت كتاباتي رائعة..أنا فقط أصوغ الكلمات،وأنت عزيزي لك الحق في تجسيدها..مشهد رائع...بئيس، وتارة دون دلالة، فقط أنت من تملك حق تقييم جماله.
حتى وإن كنت من النوع الذي يمل سريعا،فأنا في المقابل من ذلك النوع المتحايل من الباعة الذين يرغمونك على الاقتناء مكرها.
سأضيفك سرا آخر،وليبق ذلك بيننا..أنا مجرد محتال
أتعرف لماذا؟ لأن كلماتي كانت دائما بدون معنى!
هل لاحظت ذلك؟ لقد كررت هذه العبارة على مسامعك لأكثر من مرة... نعم فلطالما كانت حياتي بدون معنى فكيف بكتاباتي البئيسة؟ 
هل لاحظت ذلك؟ لم أدرج يوما قضية اجتماعية من قبيل "الفقر" و "البطالة" و "التعليم الهش".
أنا فقط أحدثك عن حياتي الخاصة من زاويتها المظلمة، وأنت تتابعها بشوق وكأنك ستأخذ منها فائدة ترجوها لحالتك التي هي عموما أفضل من حالتي بكثير!
لم أدرج في كتاباتي يوما اسما لشخص أو لمكان معين، أنا فقط اترك كتاباتي مفتوحة للجميع، وللجميع حق التجسيد والنقل...
أنت تملك حق اقتناء كتاباتي ونسبها لنفسك. ليس لدي اعتراض...فقط رجائي الوحيد هو أن تجسد ما سرقته في "الأنا" الخاص بك...نعم لك الحق في الانتقال من الكتابة إلى صاحبها...فل تفعل بي ماشئت، فل تحمل شخصيتي معك، كن أنا، فأنا أنت دائما!
ألم تلحظ ذلك؟ أنا أثيرك ثم أسلبك نفسك! إن هذا كما لا تعلم هدفي الأول والأخير، أن أسلبك نفسك وأستبدلها ب"الأنا" الخاص بي، أنا فقط أأسرك رويدا رويدا،فأنا أراقبك دوما!
أتذكر يوم حدثتك عن تجزء شخصياتي وكوني أنت؟ فقط افعل المثل، وكن أنا، فأنت مرحب بك دائما...في عالمي القاتم!