طِفل.

ذُعر ذُعر ذُعر وهلع ما حدود له

أسوأ شيء ممكن أعرفه برواية هي الأحداث السريعة، يعني إذا كان كل شيء بفصلين أو ثلاث والباقي نعطل، كيف الأحداث تأخذ حقها وكيف أتخيل ما أقرأ في مُخيلتي إذا كان كل حدث بسطرين؟

بمُناسبة الخريف، ونُوفمبر الحلو، عادي أسولف لكم عن شيء من الماضي؟ نعم عادي.
          
          من فترة طويلة، واللي يعرف أني بالماضي عند بدايتي كنت أكتب فانفيك وليست روايات، ولأني كنت في بداياتي لكتابة روايات حقيقيّة، كنت أكتب ون شوتس وأحتفظ بها لنفسي.
          
          يَوم كتبت عن نُوفمبر، الخريف، وكنت أتكلم عن اثنين وأنا دايما أتكلم عن ثُنائيات، علاقة مبهمة بين اثنين ثم تصير حُب أخوي رقيق، وهذا كان العمل الأول إللي ألقى أسلوب كتابتي يميل له، ونفسي تحبه وتكتبه بشراهة.
          
          كانت تتكلّم عن اثنين إخوة، وكانوا متفرقين بمعنى كل منهم مع عائلة، واحد مع عائلته فعلا والآخر مع عائلة مُزيفة، كلا أحوالهما لم تكن سهلة، وكانت منذ البداية للنهاية علاقة جدًّا سامة بينهما، بين المُراهق الّذي تربى بعيدًا بين عائلة غير سوية والآخر الّذي كان دومًا يجب أن يكون مثاليّا، ثمّ انتهت في أحوال غير مُرضية لي، لكنّها كانت مُرضية للمنطق وسياق الأحداث، حيث عاشا متعلّقان بفُرصة واحدة، لو ضيعها أحد خلاص بيتفرقوا، بس لم يحدث لأنها كانت نهاية مفتوحة، وكان هذا الون شُوت الخريفي اللطيف أعزهم وأبردهم على قلبي، أحب هكذا قصص، مُبتذل لكن مُعبر، كنت صغيرة ومُهملة ومُبتذلة، لكنّها كانت ثمرة حُلوة من أثر الطّفولة الجميلة.
          
          وضاع الون شوت مع أوراق الخريف.

كنت مستحية أبادركم أحاديثنا الخريفية الحُلوة بسبب غياب تحديثي الطّويل لكن فور تحديثي مسموح لي أسولف صح؟ صح.
          
          جدًّا اشتقت لكم.

أخيرًا تحديث.

مشتاقة 

كتبت نِصف فصل بين كفّين وعطلت.

تعبت

أينَ هي حُلوتي؟؟؟؟؟

ما تعرفي قديش عصرت نفسي و مخي من كتر ما دورت على رواية يلي فيها ديفد و هاري