Wr_Rokia_Mohmmed54

https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=user05785122&wp_originator=jGUeOgxphvb684XuAU1B8LBioFw2hBPcfTJWpFtC6y0kFHIxadwDi9kzT5KJKb3mx1f6ay9EI1T13lykCQGit9er9S6%2BmFCv9zC%2FTA9Yzrk3b6pd107TiUzefc7diaer
          ممكن متابعة حسابي 
          فريدة أغلب الوقت نائمة متعبة لأنه أول حمل لها ابنته موج لا تريد المكوث بجانب والدها تفضل عمتها وأبناءها لأن المكان ممل بالنسبة لها وهي طفلة وتحب اللعب ففعل والدها ما تريد . 
          
          يتفقد المكان وهو في قمة السعادة وأبتساماته لا تفراق وجهه سيصبح والد من جديد دلف مالك لغرفة نومهما ليجد الأميرة النائمة لا زالت بغفوتها..دنا منها ثم تفرس ملامحها التي تُشبة الأطفال في براءتها ....وملس على وجنتها ليُفيق أميرته..ولكنها لا تفيق..ضحك بخفوت ومال على شفاها ليُقبلها..إبتسمت هي..فـ إبتعد لتقول
          
          فريدة : 
          -صباح الخير..نمت كتير!!
          -ظل يُحرك إبهامه على وجنتها وقال بحب:
          -تؤ..بس تعرفي وحشتيني
          -أعتدلت في جلستها وقرصت طرف أنفه لتقول:
          -‏-يا بكاش
          
          إعتدل هو الأخر..وضحكاته لا تُفارق ثغره..ثم قال
          
          -طب والله..تحبي تشوفي
          -تساءلت بعدم فهم:
          -‏أشوف إيه
          
          ومال على شفتيها ليمتص عسلها في قُبلة مشتاقة حقاً..بادلته القُبلة..ثم إبتعد عنها وأسند جبينه فوق خاصتها قائلاً
          
          -شوفتي وحشتني قد إيه
          -وضحكت الصبية بخجل قائلة:
          -‏قليل الأدب
          ضحك وهو يضمها ثم قال بمرح:
          -حبيبي لسه بيتكسف مني يا ناس..مع أنه بقى شايل وليّ العهد فـ بطنه
          
          مالت برأسها تدفنها في صدره..ثم زرعت قُبلة علي وجنته. 
          
          -هيبقى عندي نسخة كمان منك
          
          -هيبقى نسخة مني ومنك..يحمل ملامحنا..ويحمل صفاتنا..عاوزه يكملنا..
          
          وأحتضنته بسعادة..مال برأسه ليأسر شفتيها..ولكن سوء الحظ رن جرس الباب..لينهض متأفأفاً..وهو يقول بضجر
          
          -أكيد البت موج رجعلتنا من تاني
          -أجابته فريدة وهى تُلقي بجسدها على الفراش:
          -‏طب روح شوفها
          -أووووف
          
          ذهب ليرى الطارق وعلى وجهه الإمتعاض والضيق..ظل يلعن فتاته على إفساد متعته مع زوجته...فتح الباب وهو يبدأ بسبابه اللاذع
          
          -بابي انا عاوزة اقعد معاكـ.... 
          
          وتطايرت الحروف من فمه عندما وجد الماثل أمامه..هى..عادت..ليقول بصوت حاد مشدوه