
Zsmlcndjcb
أحببتك دون علمي رن هاتفي داعيني للاستيقاظ في السادسة من صباح يوم الاثنين كان فراشي مغريًا دافئ هذا ما جعلني أُعطي المنبه البعض من الدقائق حاولت جاهدًا النوم لكن فشلت فنهضت والكسل يملأني مغادرًا فراشي الاثير ، بدأت بروتيني اليومي كالعادة من الاستحمام وتصفيف شعري الى الامر الاكثر إزعاجًا اختيار ملابسي . اتجهت الى الجامعة وكان الجو لطيفًا السماء مليئة بالسحب ،زاد تعكر مزاجي زحام الطريق . جلست في الكافتيريا لاحتساء القهوة سارحاً نظري الى قطرات المطر الخفيفة التي كانت تعانق زجاج النافذة بكل هدوء . كسر هدوئي صوت تناغم لطيف وبدا كأنه اعتذار التفت الى يساري لارى تلك الشابة ،كان شعرها يحتضن ايسر وجهها يبدو ان القهوة قد انسكبت على طاولتها ، التفتت نحوي صدفة ،كانت نظراتها بريئة لطيفة لدرجة انها جعلتني اشعر وكأنها هاربة من افلام الكارتون ، الخال قد اتخذ من وجنتيها موطناً ، تمعنت بها جيداً غير مبالي لمن حولي راقبت حركاتها بدقة لقد كانت حركاتها هادئة ، خصلات شعرها كانت تزداد تمرداً باخفاء تقاسيم وجهها الذي رُتب بعناية الخالق ، لم يمر من الوقت طويلاً حتى جاء اصدقائها ومازلت محدقاً اجل ، لم اكن ابالي لمن حولي كنت مستمتعاً ، كانت كلما رفعت عيناها وجدتني محدق بها الى ان همست في اذن صديقتها : هناك شخص خلفكِ لا لا تلتفتي نظراته تزعجني منذ ان جلست وهو يراقبني ياله من ثقيل هل تعرفينه ؟ اجابت : لا لكن اراه احياناً في الرواق او الكافتيريا . حين سماعي لحديثهن غادرت مكاني ولكن اعتقد اني تركت جزء من قلبي هناك . توجهت الى الخارج وجلست بمفردي وقطرات المطر تُبلل معطفي ، شردت بفكري الى تفاصيلها وهدوئها رباه يالها من فاتنة ، ارجوكم اخبروها بأني لم اكن انوي ازعاجها لكن منذ التفاتتها نحوي وقلبي فقد السيطرة بضرباته ، اخبروها إن نظراتها كانت الرصاصة القاتلة اجل كانت تقتلني ، الان انا مؤمن بمقولة( الحب من أول نظرة) كاتب الغربية ✍️