لا قيمةَ للدنيا بغيرِ قلبٍ متعلِّق بالله
يلجأ إلى الله إذا حزن ؛
ويحمده إذا فرح ،
ويعود إليه إذا أذنب ،
ويشكره على كلّ حال
القلبُ البعيد عن الله؛
لن يفرح بـإجازة
لن يبتهج بسفر ،
لن يهنأ بمال ،
لن يستغني بوظيفة ،
لن يستمتع بحياة .
إنما الحياةُ لمن أحبّ الله حقا
هذا زمن التقنية والتكنلوجيا ،
عصر التطوّر والسرعة
لكنّه ليس عصر السعادة
السعادة لا تُقاس برفاهية الجسد ،
وإنّما بتنعّم الروح وصفائها .
هذا زمانٌ لن ينجو فيه إلاّ من تمسّك بحبل الله ،
وراقبَ الله ،
وعلَّق فؤادَه بخالقه ومولاه ؛
*فعلق قلبك بالله تطمئن في دنياك وآخرتك*