أهلًا، معرفش الكاتبة لسه بتفتح الأكونت هنا ولا لأ بس حبيت أعبر عن مشاعري واكتبلك رسالة
بعد ما يقارب الأربع سنين من توقّفي عن قراءة روايات الواتباد لأنها مبقتش تروق لفكري القرائي إلا من بعض روايات صحابي هنا.
لاقيت بالصدفة روايتك في الاقتراحات، العنوان شدّني، إيليا بدون عزرا، برغم إني مفهمتش في البداية يعني إيه بدون عزرا إلا إني حسيت إن في حاجة جذباني، بدأت أقرأها واندمجت فيها، برغم إن القصة عادية وقصيرة، بس كم المشاعر والكلمات الي كانت بتمطوحني في النص معاها وتحسسني قد إيه القصة دي اتكتبت ليا عشان أقرأها، عشان تديني شعور بالحزن الي بيقدر يخليني اتنفّس وأحس إني أخيرًا عايشة، عشان الرواية تكون عذر للإفراج عن غصتي الي بتدفعني للبكاء دايمًا، عشان الرواية تحسسني إن قلبي لسه بيدق وقادر يحس.
وقد إيه كلماتك كانت بتدوخني..
«لا أريد الصعود للسطح إن كنت سأقع.»
«أنت لا تعرف ما معنى أن يحبك شخصٌ متعب. شخصٌ رغم مرارته الداخلية يحاول أن يحبك بكل حلاوة العالم. ورغم كل الفوضى التي تسكنه، فإنه يرتب نفسه لأجلك.»
«عزرا بدون إيليا وليس العكس.»
وجمل تانية كتير وقفت قدامها من قوة تعبيرها وعمقها.
حبيت الرواية وحبيت طابع الحزن خلفها وبجد أحيّيكِ لأنها لمستني..