وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ ..
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
@ _13light
ربما ؟ ربما ؟ وهل للوهم من أمل؟
أتشبثُ بالسراب كالغريق في العلل
أأتنتظرهُ بطريقٍ عابر بلا قصد؟
أأبقى حيث أنا في خيالي غير المكتمل؟
فإن كنتُ أرجو سبيلاً للاقتراب غداً،
فهوَ بعيدٌ كضوءٍ في الدجى المشتعل
يأخُذُني الحنينُ
ِلأجدْ نفسي في هذا المكان
ليس لأَنَنّي أُرِيْدُ
بل لِأنكَ صنعتَ ذِكرَى في كُلِّ زَوَاياهُ
أُغمِضُ عَينايَ لِأُكمِلَ حِوَاراتٌ لم تنتهي ،
الروحُ تُرّدِدُها وفي غِيابَك لّم تُنتَسِي
في حِين أنَّ الرّياحَ تُعِيدُ مَآثري ..
لَستُ غافلةً لِأَتَجَاهَلها
فلَعَلّي آستَبشر بِهَا لُقيَاكَ !