كُنت اطالعها بفتور حين مشت امامي ذهابًا وايابًا
بدا وجهها محمر من الغضب؟ الخوف ربما القلق لم افسر شيء اخر سوى القلق
عيناي خاملة تطالعها بتوتر وروحي ذهبت هبائًا كأتتظار خبرٌ مفجع الاف الافكار احتلت رأسي واصبحت تعرج وتدور و تسكن فيه فأمي امامي تتلوى حزنا و قلقا وغضبًا اما انا ؟ فلم اسمع اصواتٌ اخرى ولم استرجي النظر لغيرها كنت احاول الصمود بأقصى جهودي استرخى جسدي بذهول من هول ماسمعت من ثغرها
حاولت بشتى الطرق ان افهم لذا سألت بفتور
"سأموت؟..."
لتصرخ نافية لاتريد ان تفكر بموتي حتى لاتريد سماع ان روحي تذهب عن عالمها ليتكدرها التراب
"لا ! لا بالطبع؟! ياللهي ماهذه الفكرة؟!!"
فتحدثت كأنها فكرة بعيده عن الاله ليقبض روحي
اعدت رأسي على السرير وانا ابكي شعرت بأنني وحدي رغم دفئ كف امي على يدي. ...