_Amias5_

•"إن كانت رؤيته لي تؤذيه .. فلن نلتقي، سأحميه مني .. لكن، لا ضرر من زيارته وهو نائم .. هكذا لن يكون بيننا تواصل"
          	
          	------
          	
          	•"أنا أعلم أنك كنت تأتي لزيارتي .. قبضتك أشد قوة بكثير مما كانت عليه ونحن صغار، لا يمكنك أبدًا اخفاء غضبك عنها .. أو عني"
          	
          	•"وهل هذا كان جيدًا بالنسبة لك؟"
          	
          	•"لا، مطلقًا .. وحدك أنت قادر على تحفيز غددي الدمعية الجافة. 
          	
          	كتم الشهقات مؤلم، آه .. لكن حقًا ما رغبت أن تفلت يدي، أردت أن أعوض كل شعور ألا أمان في الأسابيع الماضية"
          	
          	•"المرة القادمة .. لن تبعدني، ستكون أكثر صراحة معي .. دون دراما ارهقت كلانا، ومحاولة حمقاء كي تهرب من دفع ديونك لي"
          	
          	•"من قال أنه في المرة القادمة سأملك أسرارًا؟! سنختطف معًا .. وسنغرق في الأثام معًا .. ثم سنسدد ديونك لك معًا"
          	
          	•"أنت لا تتوب .. مجرد التفكير في عودة تلك الأيام يجعلني أرغب في القبض على قلبي بعد اقتلاعه. على الأقل، إن أنا كنت معك .. لم تعود للمنزل كئيبًا بنصف عقل غائم"
          	
          	•"هو اصبح غائما لأن دموعي تبخرت وتكثفت داخلي بسبب شعوري العارم بالغضب والقهر دون القدرة على فعل شيء .. لو حررتها لرأيت فيلا غيميًا عبر ثالث نافذة تفتحها، بعينان خضراء ودموع زرقاء .. على أية حال .. نصف عقل غائم مني، ونصف صافٍ منك .. وسننجو"
          	
          	•"كم اشتقت هرطقاتك .. أنت بخير أكثر مما مضى"

_Amias5_

•"إن كانت رؤيته لي تؤذيه .. فلن نلتقي، سأحميه مني .. لكن، لا ضرر من زيارته وهو نائم .. هكذا لن يكون بيننا تواصل"
          
          ------
          
          •"أنا أعلم أنك كنت تأتي لزيارتي .. قبضتك أشد قوة بكثير مما كانت عليه ونحن صغار، لا يمكنك أبدًا اخفاء غضبك عنها .. أو عني"
          
          •"وهل هذا كان جيدًا بالنسبة لك؟"
          
          •"لا، مطلقًا .. وحدك أنت قادر على تحفيز غددي الدمعية الجافة. 
          
          كتم الشهقات مؤلم، آه .. لكن حقًا ما رغبت أن تفلت يدي، أردت أن أعوض كل شعور ألا أمان في الأسابيع الماضية"
          
          •"المرة القادمة .. لن تبعدني، ستكون أكثر صراحة معي .. دون دراما ارهقت كلانا، ومحاولة حمقاء كي تهرب من دفع ديونك لي"
          
          •"من قال أنه في المرة القادمة سأملك أسرارًا؟! سنختطف معًا .. وسنغرق في الأثام معًا .. ثم سنسدد ديونك لك معًا"
          
          •"أنت لا تتوب .. مجرد التفكير في عودة تلك الأيام يجعلني أرغب في القبض على قلبي بعد اقتلاعه. على الأقل، إن أنا كنت معك .. لم تعود للمنزل كئيبًا بنصف عقل غائم"
          
          •"هو اصبح غائما لأن دموعي تبخرت وتكثفت داخلي بسبب شعوري العارم بالغضب والقهر دون القدرة على فعل شيء .. لو حررتها لرأيت فيلا غيميًا عبر ثالث نافذة تفتحها، بعينان خضراء ودموع زرقاء .. على أية حال .. نصف عقل غائم مني، ونصف صافٍ منك .. وسننجو"
          
          •"كم اشتقت هرطقاتك .. أنت بخير أكثر مما مضى"

_Amias5_

•"أنا من تخلى عني"
          
          •"اقال أحدهم أني ميت؟ عليكم رفع توقعاتكم بشأني ولو لمرة!"
          
          •"لن اسمح لهم بإيذاءه بنا أكثر .. سأخرجك من هنا ولو عنى ذلك موتًا حقيقيًا للمحارب المتجمد .. شعوري بالذنب العظيم يفوق حبي لك" 
          
          •"اتمنى أن يجف البحر بأكمله، وتستبدل المجارف بخزانات صغيرة لا تثقب ولا تقتلع"
          
          •"إنها أيام لا أفخر بها .. عشتها وحدي، وستضل لي وحدي"
          
          •"لقد كان رجلًا أسوء مني ويفكر مثل شيطان لا يفوت فرصة إلا واستغلني بها .. ولأني كنت جائع في نهاية المطاف، ولا طاقة لي في مقارعته .. ثقبت رأسه ثم أنتهى بي الأمر أشعر بالجوع أكثر، بينما اجلس على كرسي بارد بلا قميص"

_Amias5_

ذات مساء، في الغابة .. رجل روسي عجوز عبر خلال الأشجار مع كشاف كهربائي، مرورا بكوخ صغير مهجور منذ خمس سنوات.
          
          ألقى نظرة سريعة عليه .. تصميمه ملفت، لكن الظلال قد أُلقِيت عليه .. حتى بات يشعر بأن خفايا معتمة بأوجه ممتزجة تفيض منه. 
          
          سار مبتعدًا عنه، فإذا به يكاد يتعثر بحقيبة مدرسية مازالت نظيفة .. إلتقطها، وأكمل طريقه منقبًا عن أي أثار تدل على أن صاحب الحقيبة راقد على الأرض، بينما يطوف في السماء. 
          
          سمع شهقات باكية خافته، تأتي من الشجرة الجوفاء الكبيرة .. لم يكبر بعد حد الخرف والإعتقاد أن روحًا في الداخل تبكي. 
          
          كان طفلًا في السادسة عشرة عامًا تملأ الخدوش كفيه وركبتيه عالق في داخل الشجرة بعد أن تسلقها هربًا من كلب أسود يعود لمتعاطي مخدرات داهموا الكوخ في أثناء لعبه وإلتقاطه لصور. 
          
          كانت قصة رعب قصيرة اسبل أولياس في حكاية تفاصيلها بدقة شديدة لابن الجيران في أحد المناسبات المضجرة. 
          
          إيلود استمع بصمت، مكملًا القصة في ذهنه، ومتذكرًا ثاني أفضل جزء غير قابل لسرد، عن حفلة التوبيخ والتقريع التي نالها الفتى .. والتي شارك بنفسه فيها.

_Geto_

فعلها أولياس أخيرًا ؟

_Amias5_

@_Geto_  
            تلك الوعود نسيناها .. وانطوت لأجل غير مسمى. 
            
            يأتي ويفسد إستقراري وتصالحي مع العالم بنظرة .. ثم قبل أن أدرك اللحظة، ينسل من بين أحلامي وكأنه لم يكن، ويعيدني لنقطة البداية. 
Reply

_Amias5_

•" المطر يزداد قوة .. والمكان مظلم .. ماذا سنفعل؟ " 
          
          •" تشغيل الأنوار ربما؟ .. فوقنا سقف يأوينا، ونحن معًا ولدينا غطاء سرير .. نحن بخير! "
          
          •" أوز، أسمع طرقات على نافذتنا .. أليس ذلك ظلًا طويلًا؟ "
          
          •" ليس ظلًا .. ظلال القمر لا تخرج والقمر محجوب بالغيوم .. إنه رجل النافذة، المحب للأجواء الماطرة "
          
          •" من أطول .. أنت أم هو؟ "
          
          •" أنا طويل بما فيه الكفاية لأخبأكِ منه داخلي " 
          
          •" أعتقد أنه يستطيع شفطنا كمن يشفط حبة فستق بمصاصة .. لم يعد هناك وقت للإختباء .. لقد كسر الباب "
          
          •" لن يصل لك .. أنا هنا معكِ تحت الأغطية. لن يرنا قبل مرور دقيقتين إلا ربعًا على الأقل .. سيحتاج وقتًا لكسر باب الغرفة، البحث تحت السرير والطاولة، داخل الخزانة، ومعاينة غرفة التبديل والحمام .. ضميني بعمق، سأكون أملكِ الأخير "
          
          •" لا تقلق .. لن يصلني إلا وقد أكلك وانتهى الوقت "
          
          •" جاحدة صغيرة حتى آخر لحظات حياتك .. لا تضحكِ سيسمعنا ! "
          
          •" لقد فات الأوان "

_Amias5_

•" ما الذي حدث أمامي لتو؟ " 
          
          •" سرقت القط ذو الفرو المجعد من قبعتي! كم استغرقني من الوقت حتى ارضيه ليتركها فيخف حمل رأسي .. كان يظن أن الحياة خارج القبعة قارصة البرودة وألا أحد يحبه! "
          
          •" ألم ترد التخلص منه في المقام الأول؟ " 
          
          •" بلى، لكنه قطي .. ويضل كذلك. تحملته وأخرجته حتى تسرقه؟ لا! "
          
          •" المرة القادمة .. ضع قط ماين كون في القبعة. لن تتمكن من سحبه مطلقًا "
          
          •" اتعتقد أن بوسعي إدخال واحد في القبعة؟ إن حدث، الفارق بينه وبين السارقة الصغيرة ليس بالكبير حقًا "
          
          •" تريد إدخالها في قبعتك؟ "
          
          •" لمَ لا؟ .. إن أدخلتها في جيبي، نشلت مني أموالي .. إن أدخلتها معطفي، دهست قدماي بكعبها .. القبعة ملائمة حقًا "

_Amias5_

جلس على الأرض وعيناه تهيم في الأفق .. رفع يديه المدماة ومن ثم ضم عصاه الخشبية المتينة إلى جواره. أخرج هاتفه من جيبه وأجرى إتصالًا. فتح الخط .. تنهد، النسيم يحرك أوراق الشجر والظلال .. لكن رماديته ظلت متمركزة، حوله وفي عينيه .. وقلبه. 
          
          •" المساعدة، حالًا! .. إنهم أحياء، لكن مع إصابات " 
          
          •" هذا ليس متفقًا عليه .. آل ما الذي جرى؟! "
          
          •" أنا لست نادمًا .. روح أوز الصغير ستتحرر من قلب البحيرة "
          
          --------------
          
          •" كان هناك بداية، صنعتها النهاية .. وحياة تولدت من الموت. وأنا وحدي من شهدتها .. لم أتخيل أو أرى شيئًا بعد أن رأيت طفل البحيرة، بل وفقدت القدرة على أن أكون طفلًا سعيدًا يمتلك مفاتيح الخيال .. وأدركت حينها أن طفل البحيرة لم يكن وحيدًا. 
          
          كان الساحر أوز الصغير .. ذو القبعة البنية، والحذاء الطويل، والسترة البيضاء، والمعطف الأزرق .. طفلًا شديد الملل، كثير الهرب، يعيش في الكتب وخيالات من ورق وألوان .. ويبحث عن بلاد العجائب في بيوت السناجب، وكون مجهول أزرق تحت الماء .. تحديدًا تلك البحيرة الصغيرة.
          
          نقيًا كالجليد الصافي، ودافئ كالشاي والحليب في الأيام الممطرة .. وكان يهيم في المغلفات الأنيقة متعددة الأحجام، حتى أصبح شعره من شكولاه .. وقيل أن الشجر والعصافير أحبته حتى منحته عينا من زمرد صافي. 
          
          كانت تلك الحياة الأولى له .. أنتهت عندما أُغْرِق بقسوة في البحيرة المتجمدة وهو لا يعرف السباحة .. بدأ الأمر من هنا. الحياة التي نعيشها الآن، الأساس الذي أصبحنا ما نحن عليه بسببه.
          
          عندما لسع الماء قارص البرودة جسدي كله، عندما سرى الخدر في كل أطرافي وبات دمي ثقيلًا .. في تلك اللحظة، هذه القوة التي ترونها فيَّ منحة لي هناك، ثم لم أمسك الحياة إلا بأصابعه الحمراء .. أخرجته بمعجزة. وبدا لي وكأن الأوان قد فات .. قد سرى فينا البرد، وأهلكنا .. لكنه استيقظ. اترونه؟ إنه معنا الآن! ورغم ذلك .. هو ليس أوز الساحر الصغير، لقد تغير بعد الحادثة .. فقد براءته، نقاءه، وكل شيء جميل فيه .. وأصبح الوغد المحتال الماكر ذو قلب بلوري متجمد الذي عهدناه منذ وقت ليس ببعيد.

_Amias5_

العالم ما تحت الماء الذي كان يبهره بات أكبر مخاوفه .. أنقذت أولياس، لكني نسيت إنقاذ أوز الصغير .. ونسيت إنقاذ ذاتي القديمة .. لعلهما تجمدا في الأسفل، حيث توقف لديهما الزمن .. نحن سرنا مع الحياة ومضينا، لكنهما رحلا دون أن يعلم أحد وهُجِرا .. ولم يبقى منهم داخلنا سوى بقايا مشوه نزعت منا .. وذلك الفراغ، اتقدت فيه شرارات نارية تراكمت وتأججت في كل مرة، حتى بات هناك موقد صغير في الداخل .. لن ينطفئ، إلا بالانتقام "
Reply

_Amias5_

•"من أجلي، ومن أجل عيناي .. سيفعلها ! أنا عزيزه قبل كل شيء !"
          
          •"هل ثقته في محلها؟"
          
          •"غدًا ستكون طردته المحترمة الثالثة لهذا الشهر .. لكن دعنا نجامله ولا نكسر خاطره .. أجل آس، أنت عزيزي ولا شيء بعد عيناك"
          
          •"ما الفائدة من المجاملة بعد السبة؟ على الأقل لا تقل المقطع الأول أمامي"

_Amias5_

حين إفتقد حياته السابقة، وأسره الحنين في شقته البيضاء والسوداء، التي مهما جعلها تشبهه، لن تعود حياته كما كانت .. وجد شقيقه ورفيق حياته الأول يناقشه حول قماش الستائر، وألوان الأثاث، ويرتب الكؤوس الكرستالية الزرقاء، تاركًا حقيبته في وسط الصالة .. أدرك أن هناك أشخاصًا يستطيعون صنع الحياة، في أي وقت ومكان ..  وأنه أعاد له نصف حياته. 
          
          جعل من تلك اللاحياة، حياة لكلاهما .. ولقد أحبها حقًا. 
          
          •"آس .. مع كامل حبي لك إلا أنك مطرود" 

_Amias5_

•"مازلت أشعر بالإستياء .. فالنلعب عشر جولات بلياردو أخرى .."
          
          •"آل .. قل أن جمجمة الأستيكا الخاصة بك لم تطلب المزيد من الجولات"
          
          •"لمَ تعامل عصاي على أني أشتريتها من ساحرة؟!"
          
          •"لأني أشعر برغبتها السحرية في القفز على ظهري"
          
          •"أنت محق، أحتاج لكوب قهوة ثالث .. وربما، غفوة"