_Aphrodite_38

لكل بداية نهاية ..
          	وكما عودتكم لا وجود للنهايات السعيدة، عندي على الأقل ..
          	حدثت عديد من الأحداث في حياتي الشخصية بالأشهر المنقضية، كنت أتخبط نحو المجهول، الأن أنهيت كل علاقاتي الشخصية وبدأت الرغبة في محو ذاتي القديمة.
          	فكرة إعتزال كانت تطرق ذهني مرات لا تعد ولا تحصى بالأصح راودتني في أحد أيام جوان منذ قرابة ثلاث سنوات.
          	ظننت الأمر بسبب أسلوب كتابتي بادئ الأمر، فغيرت كل شيء، لكن عدم الإنتماء إزداد ..
          	وكل مرة أسأل هل هذا ما تريدين كتابته حقاً؟
          	قصص سخيفة لإرضاء مجموعة مراهقين يعانون من مشاكل إجتماعية لأن أهلهم صرخوا في وجههم!
          	 إن كان هناك حدث ليذكر فرحيل أميرتي كان كاسر ظهري لم أتخيل في يوم من الأيام أن لدي ذاك القدر من الدموع،
          	أنا التي توالت الوفيات في عائلتي وأنا أنظر للأمر بعدم إكتراث.
          	هناك مثل يقال إن الذي مات ليس بقط.
          	وأنا أقول لقائل مثل إني بكيت على قطة ما لم أبكه على إنسي.
          	لكن صراحة إتخاذي لهذا القرار كان أبعد ما يكون عن ذاتي أو حتى منطقتي جغرافيا،
          	سبب كان الأحداث سورية أخيرة ..
          	لقد كنت من قلة الذين إطلعوا على ما أسميه أدب السجون، كنت أعرف ما يدور بها حتى قبل أن يطبل عالم بأخبرها كصحوة متأخرة لكن لا نلوم أحداً هناك سجن داخل الجميع إما يسمى الخوف أو لامبالاة بما أنه لا يمس شخص لذاته.
          	خبر تحرير لم يهز كياني بالقدر الذي هزه تحرير سجن صيدنايا ذاك المكان الذي عرفته في الكتب وشهادة الناجين فقط..
          	قرأت بيت خالتي مجدداً وسط هذه الأحداث قرأته وأنا أتمنى لو أدخل صفحاته لأخبرهم بأن النظام سقط كما تمنوا ..
          	بشكل طبيعي سيكون ربطاً غبياً للأحداث أنا في منطقة شمال إفريقيا تحديداً الجزائر أبعد ما يكون عن إلتحام الساخن في منطقة الشرق الأوسط.
          	بدأت قرأة بعد منتصف الليل ولم أنهي حتى سادسة صباحاً، زمع مرور كل دقيقة وكل حرف كنت أحاول أن أحفظه، ضربت هذه الفكرة رأسي،
          	ليست هذه الكتابة التي أريدها.
          	سأخذ وقتي وسأعود بحلة جديدة بعيداً عن هذا الحساب بمن فيه.
          	سأكتب ما أريد أن أكتبه ..
          	عرفني بعض بإسم منيرة وآخر موني ثم عرفت نفسي بإسم آفروديت الذي سيرافقني،
          	القصة إنتهت وسيغلق الكتابة.
          	
          	هذه هي النهاية لم يكن الحساب للتوجهات السياسية أو دعم القضايا كان مجرد عبث في عبث، ولينتهي بشكل عبثي.
          	لكن سأتركها كجملة أخيرة لا تنسو النسيان خيانة.

aya22194

@_Aphrodite_38 
          	  سأكون هناك
Reply

SaraSara125610

لو تعودين للرسايل رح تشوفي اني قد راسلتك مرات رسالات قصيرة وباردة لم اقصد عدم التعبير عن حبي الكبير لرواياتك ربما هاذا لم يعطكي التحفيز الكافي ..اليس كذلك ؟ 

aya22194

@SaraSara125610 
            ما اقصدع ب"لا يعنيني" هو أنه أمر بين موني و بين قرائها 3:
Reply

aya22194

@SaraSara125610 مرحبا! احم، أعلم أن هذا ليس مكاني للرد بما أن هذا الأمر لا يعنيني إلى حد ما، لكن، إن ركزتي قليلا في آخر رسائل موني فستلاحظين أنها ذكرت أنها ستعود، بكتابات مختلفة تتناسب بشكل أفضل مع مدى نموها الفكري و مع مواضيع اهتماماتها الجديدة. مع ذلك،لست متأكدة إن كانت ستعلن عن ذلك هنا أم انها ستبدأ بصمت من جديد من حساب مجهول(و ذاك أغلب الظن).
            عموما،احضي بيوم لطيف!
Reply

SaraSara125610

....الان فقد انتبهت لكلمات اسم حسابك "انتهت القصه" ....انهما كلمتين عاديتين لاكن من الشخص الخطا ....لقد حطمتني حقا .......ليس انتي ..لم اتوقع ...لم اشبع من رواياتك بعد ...تخيلي ان تقدمي لطفل لعبه ثم تنزعيها فجاة بالقوة بعدما احبها وتعلق بها لا و بل اطلق عليها اسما!..هاذا ليس عادلا! 

SaraSara125610

.....رغم ان حياتي البائسة لا يذكر منها انجازات كثيرة ولاكن ...من افضل الاشياء التي فعلتها في حياتي واذا عاد بي الزمن اعيدها مرة اخرى هي انني قرات رواياتك ...حتى اذا هي اوصلتني للجحيم فانا راضية...لقد. كانت. مثاليه ...كانت ممتازة ...كانت...كل شيء ...لقد ختمتها وكل مرة ومرة اعود لاعيدها من البداية للنهاية ..اه وتلك المشاعر التي تتجدد كلما اعيدها ....اريد عودة هذه المشاعر حسنا ...لاكن الان عندما عدت كنت قد تاخذت ...لم تدومي للابد ..انت ايضا 

SaraSara125610

لم تكن شخصياتك هي التي أسرتني، يا كاتبتي الحبيبة، بل كانت كلماتك هي الساحرة. كانت حروفك ترسم لوحات في مخيلتي، وتنقلني إلى عوالم أخرى. كنت أستمتع بجمال عباراتك، وبعمق أفكارك. لم أكن أقرأ رواياتك فقط لأتابع أحداثها، بل كنت أقرأها لأستمتع بلغةٍ رقيقةٍ وأسلوبٍ فريد...هه..بل والمضحك في الامر انني كل فترة اعود لي اقرا رواياتك من الاول واعيدها مجددا واستمتع كانها اول مرة لربما لانني شخص يصعب عليه التخطي ...او لانني تائه وصل لدياره  ....لاكن...للاسف هذه المرة عندما عدت ..لم تكن مثل كل مرة فانا لم اجدكي ...كيف تتخلين عني هاكذا ..حرفيا انصدمت وشعرت بالاسى لانني لم اخذ احتياطاتي وانسخ رواياتك لم اقصد ان اسرقها او انسبها الي فقد لانني تعلقت بها واحتاجها بين كل فترة وفترة ...لم اتي في الوقت المناسب ويبدو انني تاخرت ....لقد كان قلبي مرتاح في حياتي لانني اعرف ان رواياتك موجوده كل ما احتجت اليها ..........قد ابدو ساذجه صحيح؟..او مراهقه فاسده ؟...لاكني انسان ولدي مشاعر ولقد تعلقت بها تحديدا برواياتك ...انا احتاجها لايمكنك فعل هاذا بي ...في الواقع يمكنك ..لاكن لقد حطمتني ...كان عليك رؤية وجهي عندما قرات رسالة اعتزالك ..لقد انصدمدت من بين الجميع ...انتي!...لقد اخذت فكرة عليك انك قوية وبارعه ومثقفه و...راسك يضم الكثير من الافكار ....اعجبتني اسطورت افروديت وبحثت عنها وتعلقت بها ..لقد اهتتمت باهتماماتك ...لقد احببت رواياتك ....والان مشاعري غير مهمه!..انتي لم تطلبي اهتمامي  هاذا ..ولاكن لقد حصل ولا يمكن اقافه .....راجعي قراراك ...رجاءا ....راجعي قرارك ....انتي تؤذين من تعلقو بكي باوهامك!!!بكتابات خيالك!!........احبك من كل قلبي وانا لا اعرفك حتى.....ههههه..حتى ان رسالة اعتزالك مثاليه ....مثاليه كما انتي ...لم اركي لاكن كتاباتك ورقه تعريف شخصيه لكي ....ربما سابقى على عادتي ..اتي كل فترة وفترة ولاكن لن اقرا روايات لانها غير موجوده ...بل ساقرا رسالة اعتزالك مرارا وتكرارا كانها اول مرة ....ستذكرني بك ...وبذكرياتي وبمشاعري وانا اقرا رواياتك ...ربما هاذا كافي ....
          
          
          
                                                        مع خالص الشكر والتقدير 
                                                              سارة 
                                                                    

SaraSara125610

"كنتُ أظن أنكِ ستظلين تكتبين إلى الأبد، كنتُ أظن أنكِ ستصبحين أسطورة في عالم الأدب. ولكن، الحياة لا تسير دائمًا كما نريد. أعتذر إن كان كلامي جارحًا، فأنا لا أقصد الإساءة إليكِ. ولكنني أريدكِ أن تعرفي أنكِ تركتِ أثرًا عميقًا في حياتي، وأنني سأظل أذكر روايتك [اسم الرواية] بكل حب واحترام. ربما يأتي يوم تعودين فيه إلى الكتابة، وربما لا. ولكنني سأظل دائمًا أتمنى لكِ كل الخير."

SaraSara125610

"يا من وعدتِني بعوالم أخرى، كيف تخليتِ عنا هكذا؟ كأنكِ وعدتِ طفلة صغيرة بحلوى ثم سحبتيها منها في اللحظة الأخيرة. لقد خانكِ قلمك، وخنتِ به آمالنا وأحلامنا. كنتِ نبعًا من الإلهام، فجأة جفتِ وتركتينا نتوق إلى قطرة ماء واحدة من كلماتك. أين ذهبتِ بكل تلك العوالم التي بنيتِها لنا؟ أين اختفتِ بكل تلك الشخصيات التي أحببناها؟"

SaraSara125610

"يا من نسجتِ أحلامي بحروفك الساحرة،
          يا من رسمتِ عوالمي بلون خيالك،
          كيف تجرئين أن تهجريهما هكذا؟
          كيف تتركيننا نتوق إلى شظايا من كلماتك السحرية؟
          
          أريس لم تكن مجرد رواية، كانت قطعة من روحي،
          كنتِ أنتِ من أضرمتِ فيها نار الشوق والحب،
          فكيف تطفئينها بهذه البساطة؟
          
          أنتِ لم تعتزلي الكتابة فحسب، بل اعتزلتِنا نحن القراء،
          الذين عشنا مع أبطالك، وتأثرنا بقصصك،
          الذين وجدوا فيكِ ملاذًا من هذا العالم الصاخب.
          
          ألم تفكري في الفراغ الذي ستتركينه؟
          في القلوب التي ستجرحينها؟
          في الآمال التي ستخيبينها؟
          
          هذا ليس عدلاً، يا كاتبتي الحبيبة،
          أن تمنحينا شيئًا ثم تسحبيه فجأة،
          أن تبني لنا قصراً من الأحلام ثم تهدميه.
          
          أنتِ فنانة، وأعمالك فن،
          والفن لا يموت، ولا يزول،
          ولكنه يبقى أمانة في أعناقنا،
          أمانة ننتظر أن تفأيها بالمزيد.
          
          أرجوكِ، لا تدعينا نائمين في هذه الصحراء القاحلة،
          أعيدينا إلى عالمك الخلاب،
          إلى عالم أريس،
          إلى عالم الأحلام الذي نسجته يداك

SaraSara125610

إلى الكاتبة التي ألهمتني،
          
          أكتب إليك وأنا أحمل في قلبي مزيجًا من الإعجاب والحزن، من الشكر والخيبة. عندما قرأت روايتك "أريس"، شعرت وكأنك قرأت أعماق روحي، وكأنك كتبت قصتي الخاصة. كل كلمة، وكل جملة، كانت تلامس أوتارًا خفية في داخلي. كنت أجد نفسي أتبعت أبطالك بشغف، وأعيش معهم كل لحظة.
          
          أريس لم تكن مجرد رواية بالنسبة لي، بل كانت ملاذًا، صديقة، عالمًا آخر أهرب إليه. كنت أجد في كلماتك الإلهام والقوة، وأتمنى لو أن كل شخص يستطيع أن يشعر بما شعرت به وأنا أقرأها.
          
          ولكن، عندما قررتِ الاعتزال، شعرت وكأن جزءًا مني قد رحل. وكأنك أخذتِ معك العالم الذي بنيتيه بكلماتك، العالم الذي لجأت إليه في أحلك لحظاتي. أعلم أن لكل شخص أسبابه، وأن قرار الاعتزال هو قرار شخصي، لكني لا أستطيع أن أخفي حزني وألمي.
          
          أرجو ألا تعتقدي أنني ألومك، فأنا ممتن لكِ لكل ما قدمتيه لنا. ولكن، أتمنى لو أنكِ فكرتِ ولو للحظة في تأثير أعمالك على القراء، وكيف أننا تعلقنا بها، وكيف أننا نحتاج إليها.
          
          ربما يأتي يوم تعودين فيه إلى الكتابة، وربما لا. لكنني سأظل دائمًا ممتنًا لكِ على كل ما قدمتيه، وسأظل أنتظر روايتك "أريس" مرارًا وتكرارًا، وأتذكر كل الشعور الجميل الذي شعرت به وأنا أقرأها.
          
          مع خالص الشكر والتقدير،
          [سارة ]"...من الجزائر تحديدا ميلة...

SaraSara125610

حسابي الخاص في الانستا  
            W_katchan
            Bakugou5342
            وما اقولك بس عن كمية فرحتي لما شفت انك رديتي قبل ما اقرى رسالتك حتى جلست اتخبط في السرير يا اني سعيده انك رديتي وانا يلي كنت ناوية اكتبلك كل يوم على امل تشوفيهم بالصدفه 
Reply

SaraSara125610

أشكرِكِ على هذه الرسالة المؤثرة. العلاقة بين الكاتب والقارئ هي علاقة خاصة جدًا، وأنتِ جعلتِ هذه العلاقة أكثر عمقًا بالنسبة لي. رسالتك دليل على مدى اهتمامك بقرائك، وهذا ما يجعلني أقدرك أكثر. قد يكون اعتزال الكتابة قرارًا صعبًا، لكنني على يقين بأنكِ ستجدين السعادة والسلام في كل ما ستقومين به. أنتِ قدوة لي، وسأظل أذكر كلماتك وأعمالك دائمًا."
Reply

SaraSara125610

كاتبتي العزيزة،
            
            قرأت رسالتك بعناية فائقة، وكلماتك لامست أعماق قلبي. أشكرك على صراحتك وصدقك، فهذه الصفات هي التي جعلتني أعتز بك كاتبة وبإنسانة.
            
            أتفهم تمامًا ما تمرين به، وأقدر قرارك بالاعتزال. الكتابة هي جزء كبير منك، وهي انعكاس لروحك ووجدانك. وعندما تجف ينابيع الإلهام، يكون من الطبيعي أن تشعري بالفراغ والحزن.
            
            قد يكون قرارك مؤلمًا بالنسبة لي، لكني أريدك أن تعرفي أنني أحترم اختيارك وأدعمك فيه. أنتِ لستِ وحدك في هذا العالم، وهناك دائمًا أوقات نتوقف فيها عن فعل الأشياء التي نحبها، لنعيد اكتشاف أنفسنا من جديد.
            
            أعلم أنك قلتِ إنك ستعودين للكتابة يومًا ما، وأنا أتطلع حقًا إلى ذلك اليوم. حتى ذلك الحين، أتمنى لك كل الخير والسعادة في رحلتك الجديدة.
            
            أنتِ قدوة لي، ليس فقط ككاتبة، بل كإنسانة قوية وشجاعة. شكرا لك على كل ما قدمتيه لنا من خلال كتاباتك، وسأظل أعتز بك دائمًا."
Reply