_Astriid09

﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾
          	
          	«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»

sara0sera

‏المُجيب 
          ‏الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء، لا يخيب من أمّله ولا يقنط من كرمه مَن وقف ببابه يناجيه، يُحب سبحانه أن يسأله العباد جميعَ مصالحهم الدينية والدنيوية، ولأنه المجيب الذي لا يتعاظمه شيء أعطاه، ورد هذا الاسم مرة واحدة في القرآن عند قوله تعالى 
          ‏﴿ إن ربي قريب مجيب﴾.

sara0sera

﴿ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ﴾ ثم ماذا؟
          
          ﴿ فَاسْتَقِيمَا ﴾
          
          لا تنسَ عندما يستجيب الله لدعواتك أن شكر هذه النعم هي الإستقامة على طريق الله عز وجل.

sara0sera

‏عندما أراد الله إخراج يوسف من السجن
          لم يرسل مَلكاً يخلعُ بابه
          ولا صاعقةً تهدمُ جدرانه
          بل أرسل رؤيا تسللتْ إلى الملك وهو نائم
          إن الله لا يجمعُ على عباده
          ضيق المشكلة وضيق الحل
          فقط علِّقْ قلبك بالله.

sara0sera

"ما يَفتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها"
          
          "الفرج إذا أرادهُ اللّٰه؛ أتاك في أعماق كُربتك، مع انقطاع أسبابك وقِلَّة حيلتك، فرحمة اللّٰه لا يحجزها باب موصد، ولا يحول دونها سبب مُستحيل". 
          
          الله قادر!

sara0sera

بينما أنت تائه، غارق في أفكارك، تُحارب القلق هو ﴿يُدبّر الأمر﴾ ، من فوق سبع سماوات لأن 
          ‏﴿الأمر كله لله﴾ والله لطيفٌ بعباده، فتصّبر وتوكّل كُن مُطمئنًا، بأن ما كان مكتوبًا لك سيأتيك ولو حالت من دونهِ الأسباب وأُغلقت خلفهُ الأبواب وكان بينك وبينه ألف حِجاب.

sara0sera

لماذا صبرَ أيوب؟ وخرجت مريم إلى الناس بطفلها؟ ولم يخف إبراهيم من النار؟ ولماذا لم يحزن نبينا وصاحبه في الغار؟ 
          لأنهم كانوا واثقين بالله، وأحسنوا الظّن فيه!
          ثِق بالله، وعلى نيّة ظنّك بالله تُرزَق.

sara0sera

ثُم تأتي مُعجزات الله .. 
          ويقلب الموازين لأجل دعوة كُنت تُلح بها في جوف الليل، فيجبرك جبرًا يليق بعظمته، لتنسى كُل كسر مررت به، وكل حزن أصاب قلبك، وكل هم أثقل كتفك، وكل دمعة ذَرفت من عينيك
          ولأنهُ الله سَيستجيب، سَيجبرك، سَيكرمك، سَيُغنيك، سَيكفيك
          سَيُذيقك حَلاوة الجبر بعد مَرارة الكسر
          اصبر إن بعد الصبر بُشرى، فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.