كان الأمر يختلف تماما عند تمارا كانت تجلس مع اصدقائها في أحد الكافيهات لتعلو ضحاكتهم لتفيق هي من شرودها و هي تقول : خلصوا أكل يلا آنا عايزه امشي عشان متأخرش.
لتقول منه صديقتها: تتأخري أي يا تمارا إحنا مبقلناش نص ساعه قاعدين .
لتقول تمارا بضيق و هي تحاول كبح دموعها: طيب انا هقوم انا عشان طبعا انا معرفه ماما إني في درس عن آذنكو.
لتقول صديقتها الأخري و تُدعي فريدة:تمارا استني إحنا اصلا هنروح سوا كلنا.
لتقول تمارا بعصبيه نوعا ما :لاء آناعايزه امشي معلش نكدت عليكم آنتو خليكوا قاعدين عشان كده كده قايلين لأهاليكو يلا سلام. لتأخذ تمارا حقيبتها و تخرج و تهبط دموعها أعلي وجنتيها بغزاره لتجد فريده تمسك يدها و هي تقول:تمارا استني بس إحنا هنروو "لتقاطع جملتها و هي تري بكاء تمارا" لتقول: إيه ده تمارا مالك آنتي بتعيطي ليه ؟
تمارا بصوت مبحوح و هي تحاول كبح دموعها: مافيش، فريده لو سمحتي سبيني آمشي عشان مقولش حاجه تضايق حد انا اصلا مكنتش في مود خروج و نزلت معاكوا عشان متزعلوش بس حقيقي آنا لازم آمشي.
فريده بهدوء :آنتي كلمتي أحمد يعني وافقتي علي كلامه و هتتصاحبوا؟ " أحمد شخص كان عايز يكلم تمارا و يبقوا صحاب و كده يعني بس هي رفضت"تمارا بعصبيه: أحمد مين إلي أوافق أكلمه انا عمري ما هكلم ولاد تاني كلهم نفس العينه و كلهم بيلعبوا بالبنات لغيت ما يلاقوا المحترمه إلي يتجوزوها مش إلي كَلِمتهم قبل كده و آنا قرفت من نفسي و من كل ولد آنا كلمته مع إني مكنتش بقبل تخطي الحدود بينا بس آنا مش كده عمري ما كنت بفكر اكلم ولد و كنت بقرف من البنات إلي بتعمل كده .
الروايه قصة حقيقية حصلت و أشخاصها كلهم موجودين علي أرض الواقع .
انا كتابتها بهدف التعلم منها لأن تمارا حكايتها تشبه بنات كتير اووي بنقابلها في حياتنا مستنيه رأيكم لأنها أول روايتي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه_ألاء جودا_✨
https://my.w.tt/ZFxiVndsK8