وأنَا يُمكنني القَول
ونصيبي منَ الحبيبِ بُعادٌ، ولغيري الدُّنوُّ منهُ نصيبٌ وما كانَ البُعدُ رَغبةً لي، ولا خيارًا أرتضيه، بل قَدَرٌ دَفَعَني إليهِ ما لا أستطيعُ تَبديلَهُ ولا دَفعَهُ ولقد مَدَدتُ ما استطعتُ من خُطايَ نَحوَهُ، ثمَّ عَرَفْتُ أنَّ القُربَ لا يَقومُ على جُهدِ طرفٍ واحدٍ، ولا تَستقيمُ مَودةٌ يَتَحَمَّلُها قلبٌ واحدٌ دونَ شَريكٍ. فآثرتُ الصَّمتَ حينَ ضاقتِ الطُّرقُ، وقُلتُ لِنفسي: لَعَلَّ ما ابتَعَدَ لَمْ يُكتَبْ لي، وأنَّ ما قُدِّرَ لي سَيَأتي، وإنْ سارَ إليَّ من أبعَدِ الغِيابِ.
وأنَا يُمكنني القَول
ونصيبي منَ الحبيبِ بُعادٌ، ولغيري الدُّنوُّ منهُ نصيبٌ وما كانَ البُعدُ رَغبةً لي، ولا خيارًا أرتضيه، بل قَدَرٌ دَفَعَني إليهِ ما لا أستطيعُ تَبديلَهُ ولا دَفعَهُ ولقد مَدَدتُ ما استطعتُ من خُطايَ نَحوَهُ، ثمَّ عَرَفْتُ أنَّ القُربَ لا يَقومُ على جُهدِ طرفٍ واحدٍ، ولا تَستقيمُ مَودةٌ يَتَحَمَّلُها قلبٌ واحدٌ دونَ شَريكٍ. فآثرتُ الصَّمتَ حينَ ضاقتِ الطُّرقُ، وقُلتُ لِنفسي: لَعَلَّ ما ابتَعَدَ لَمْ يُكتَبْ لي، وأنَّ ما قُدِّرَ لي سَيَأتي، وإنْ سارَ إليَّ من أبعَدِ الغِيابِ.