„ أَبَابِيَّلَ .

ألعَالمّ نَايّمه وأنَي أفتَّر بِسبب ضِيقّ ألتنَفس . 

A slow death 

عَرَفْتُ أَنَّ الطُّهْرَ قَدْ يَكُونُ مِحْرَاثَ وَجَعٍ فِي أَرْضِ القَلْب،
            وَأَنَّ النَّقَاءَ لا يَحْمِيهِ إِلَّا مَنْ يُشْبِهُهُ.
            صِرْتُ أَتَفَحَّصُ الوُجُوهَ، لَا لِأَعْرِفَ مَنْ يُحِبُّنِي،
            بَلْ لِأَدْرِي مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَجْرَحَنِي.
            وَبَدَأْتُ أُدَثِّرُ قَلْبِي بِالصَّمْتِ،
            فَإِنَّ الأَسْئِلَةَ الحَارَّةَ هِيَ الَّتِي تُعِدُّ لَنَا أَبْرَدَ الخَيبات.
            وَعَلِمْتُ أَنَّ الأَحْدَاثَ لَا تُوجِعُنَا،
            بَلْ ما نَظُنُّهُ فِيهَا مِنْ وِدٍّ وَأَمَلٍ.
            صِرْتُ أُؤْمِنُ أَنَّ المَحَبَّةَ لَا تُقاسُ بِمَا نُعْطِي،
            بَلْ بِمَا نَحْفَظُهُ فِي طَيَّاتِ الرُّوحِ مِنْ انْسِكَابٍ.
            فَلَا أَحَدَ يَكْسِرُنَا مَرَّةً وَيَمْضِي،
            إِنَّهُمْ يَتَرُكُونَ فِينَا شَظايا تَكْسِرُنَا كُلَّ مَرَّةٍ نَتَذَكَّرُهُم.

مَتَى تَقْتُلُنا الأَشْيَاءُ ؟
            -عِنْدَما نُحِبُّها .

A deep love without meeting . 

On the verge of collapse  . 

زعَلان مِن كُل البشَر . 

sad 

⟲ضَيا؏َ . 

مِن مُهِلكَاتُ ألنَفسِ 
            - أنتِضارُ رِسَالهّ  . 

One sick 

شِراح أيصَير لُو جَارتها نُومِه وهِيه مُوته  ؟ 

I miss him . 

غَلِطَه حُبَك تَسَوه كُل صَح بِـ ألوِجُودَ . 

بَلايٌه حُبَك هوَه گلبّي شِتَسوهَ دَگِتّه . 

وَأذا حُبَك ذِنَب يَا طَيبُ ألِذَنُوب . 

سَمِعتّ رَيّح دِجلةّ ضَحِكاتَنُا فَدِفئِ صَدِرَةُ مُرهِقً
            مَابَالُ دِجلةّ تَهُبُ رَياحُها وَأنَا أقٌفُ مِن دُونِ دِفئَه
            مُشِفقٍ،أرَحلُ نَحِوَ ألفُراتِ أمَ جُرفِةُ دِجلةّ مٌعَ ألفَتراتِ
            مُتدَفقُِ، أيُهَم بِمَا قَالَهُ أنَه للعِراقُ عَيِناهَ وَأنَي ألمُجَندُ 
            أقَمِتُ عَليّه حِصَارٌ مُرتَقِ؟. 
            إوَقفُ تَحِتَ نَخِيلُ هِيتً يَبِحثُ عِن حِلوتَهِ مُخَفِقِ
            أوَصِل بَغِدادُ يَنِشِدُ أبَيّاتُ فِراقِ مُتعِبٍ؟ 
            وَعِند ألكُوت أسِتقَامَ يَفقَهُ مَايحِدثُ حُولهُ مُتعِبٍ 
            أيَعلِمُ أنَ مُقلِتيٰ تَنِتضِرُ رُؤيَتهُ للِشُوقُ مُعقِبُ
            فَهِل هوَه يَجَهِلُ أسَمِي بَينْ ذِراعَيهَ كَتائِه بَينْ قَبوَرٌ 
            ألسَلامِ مُتعِجبُ، أنَ عِينَاهُ بَابِليّهُ قَد يَقتَلُنيٰ بِنضَرةٌ
            قَبِلتُ ألأرِضَ بَينْ يَدِيه للِشَفَتيِنِ مُسَتّصِعبُ، فَلِم 
            يَجِمعُ كُل صِفَاتُ ألحَسنُ كَالتَأمَيمِ للِعِراقُ يَجِمعُ 
            عِراقِتَهُ مُحَجِبُ؟