المرأة الشيعية تحمل ابنها مرتين
مرة في رحمها، ومرة في كفنه الذي به جثمانه بين يديها
أولها بفرحٍ، تنتظر قدومه ليضيء عالمها
وثانيها بألمٍ، تحمله في كفنه بعدما غاب نور عينيها
تنتظر اللحظة الأولى كأنها حلم، وتعيش الثانية كأنها عذاب أبدي
المرأة الشيعية تحمل ابنها مرتين
مرة في رحمها، ومرة في كفنه الذي به جثمانه بين يديها
أولها بفرحٍ، تنتظر قدومه ليضيء عالمها
وثانيها بألمٍ، تحمله في كفنه بعدما غاب نور عينيها
تنتظر اللحظة الأولى كأنها حلم، وتعيش الثانية كأنها عذاب أبدي
اليوم: ٢٧
الشهر: أيلول
السنة: ٢٠٢٤
بيقولوا إنو الرجال ما بيبكوا، بس أنا بتذكر هداك اليوم، يوم ما قدرت إمسك دموعي. حسّيت متل إنو قلبي عم ينشق، وجسمي بيفقد قدرته على التحمل. من شدة الصدمة، وقعِت على الأرض، وجلست على ركبتي متل المكسور.
كنت عم شوف الأخبار، وفجأة، طلع الخبر يلي ما كنت متوقعو… استشهاد حسن نصرالله! وكأنو السماء انهارت فوق راسي. الدمعة اللي نزلت، كانت أكبر من كل الكلمات، أكبر من كل الألم. شعرت بحزن ما له حدود، كأنو جزء من روحي انحرق، وكأنو الوطن نفسه صار مكسور.
ما قدرت أتحمل الصدمة، حسّيت باليتم، وبالفراغ اللي تركه. مش بس قائد، مش بس رمز، هو كان الأمل، وكان العزّة. الدنيا كانت سودا قدامي، وما كان في شي غير العتمة اللي غطّت على كل شيء.
@ _Iw-an3-13آه ربي يرحمو ويوسع عليه ويجعل مثواه الجنة ربي يتقبلو من شهداء.
ربي ينصركم ويكون معاكم .ربي يفرج عليكم .
إنتو أبطال ليدافعوا عن الوطن إنتو مصدر فخر .
تحياتي لكم أختكم من الجزائر .