جُـندْ

في بيتي مستقبلاً . 
          
          ستوزع القُبلات كل خمس ثوانٍ سيكون هناك أضعافاً من الحب
          وأطنانا من الضحكات سأجعل أولادي يجهلون العراك يرونه صدفة في الشارع وأنا مُمسكة بأيديهم
          
          عندما المح حبيبي. او احداً من أطفالي في المنزل على غفلة سأداهمه بعناق وإن طلب مني قبلتين سأعطيه مائة
           
          . في منزلي لن يكون هناك أصواتًا للأبواب
           التي تُغلق بقوة وتكسير الأشياء بعنف
          والصراخ المرعب
          
          سأبنيه أنا ومن أحب على الرحمة والحُب
          سيكون حنونًا ودافئًا يليق بقلوبهم الصغيرة 

‏﴿وَما ظَلَمناهُم وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ﴾

أَما زَال حُبِي عظيمًا رقيقًا يُطال النُجومَ فِي ناظِرَيك؟
          سواءٌ تَرحلُ أم أنتَ باقٍ، فإني أحبُكَ فِي حالَتيْك

وَ ما أنتم من دِون أَلنساء.

بُكرا بِيخلص هَالكابوس ، وبدل الشَمس بتضوي شموس.

لا اخاف من ذالك الكائن الصغير الذي ينكر وجود الله بلاخاف من ذالك الكائن الذي يقتل ليثبت وجود الله 

انا اكتب وانت تقرء ...الا يسمى هذا لقاء..؟