“صِرتُ، من بعد خذلانهم، اليدَ التي تربّت، والصدرَ الذي يُؤوي، والقلبَ الذي يُحبُّ بلا ثمن.
ما أوفَوه، فوفيتُ عنهم…
وأدّيتُ دَينَ الطفلةِ المكسورةِ، بحنانِ المرأةِ التي نجَت.”
— ماريسا
“صِرتُ، من بعد خذلانهم، اليدَ التي تربّت، والصدرَ الذي يُؤوي، والقلبَ الذي يُحبُّ بلا ثمن.
ما أوفَوه، فوفيتُ عنهم…
وأدّيتُ دَينَ الطفلةِ المكسورةِ، بحنانِ المرأةِ التي نجَت.”
— ماريسا
ما خذلتني، بل كشفت لي ما كنتُ أتغافل عنه.
مضت، ولم تعي أنّي لا أُتبَع،
ولا يُلتفت لمن ولّى ظهراً.
أما القلب؟ فقد ضاق، لا حزناً عليها،
بل نَدَماً على طهرٍ وُهِبَ لغير أهله.
ربما يولدُ الشغف من رمادٍ لا يُرى
أو تَزهرُ ماريسا في ظلالِ ما لا يُقال٠٠
هل هي نَفَسٌ هاربٌ أم وهمٌ أعمقُ من الذاكرة،
أم طيفٌ يتخفّى خلفَ بابٍ لا يُفتح؟
ربما…
ولا شيء…
غير صدى يبقى يتردّدُ في الفراغ،،
ما عادتْ يدي تُجيدُ القبضَ على القلم،
ولا الحروفُ تستجيبُ لصوتي إذا تألّمتُ
لقد كتبتُ…
كتبتُ حتى ارتجفتْ أوتارُ قلبي،
وحتى جفَّ حبرُ الدمع من أجفاني،،،
سافرتُ في لغتي،
حفرتُ في المعنى قبري،
ورجعتُ…
بلا وردٍ، بلا رجاء،
بلا ماريسا،،،
كنتُ أكتبُ كي أُشفى،
فإذا بي أفتحُ كلَّ جراحي،
أدسّها بين السطور،
وأُطعم الذاكرة طَعمَ وجعي،
حتى إذا شبعت…
تركتني خاليةً كصمت مقبرة،،،
يا قلمي،
أعفيك من خدمة قلبي،
فما عاد القلبُ بيتًا للكلام،
وما عادت الروحُ تحتملُ القصائد،،،
سأغلق هذا الباب،
لا لأن الحكاية انتهت،
بل لأنني انتهيتُ فيها.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.