rozalynjk
الاشتياق لكِ ليس مجرد كلمات تقال، بل هو حنين صادق ينبع من أعماق الروح. هو ذلك الشعور الدافئ الذي يغمرني حين أتذكر ضحكتكِ التي تشبه صوت النغمات المرحة، وعينيكِ اللتين تحملان بريقًا يضيء حتى في أحلك الأيام.
أشتاق إلى تلك الجلسات التي كنا نتسامر فيها حتى ساعات الفجر الأولى، نشارك أحلامنا وهمومنا، نضحك على تفاصيل صغيرة لا يعرف سرّها غيرنا. أشتاق إلى صمتنا الذي كان يخفي أحاديث النفوس، وإلى عناقكِ الذي كان يمحو كلّ تعب.
في غيابكِ، أتذكّر كيف كنتِ السند الحقيقي، من تصغر همومي بين ذراعيكِ، ومن تجعل من أزماتي مجرد حكايات ننساها مع أول ضحكة. العالم من دونكِ يبدو أقل ألوانًا، وأكثر صمتًا.
يا من كانت يوماً مرآة روحي، وحافظة أسرار قلبي، كم أتمنى لو أن المسافات تطوى لأراكِ، لأقول لكِ إن قلبي ما زال يحتفظ بنفس المكان لكِ، وأن حياتي - رغم كل ما فيها - تظل هناك حيث كنا نصنع ذكرياتنا.
مهما بعدتِ، فأنتِ حاضرَة في تفاصيل يومي.. في صوت أغنية تذكرني بكِ، في قصة أرويها، في كل منعطف جميل. فارجعي قريبًا، لأن الاشتياق صار ظلي، وأنا هنا في انتظار لقاء يملأ قلبي فرحًا من جديد.
_My204
@ rozalynjk
يا عزيزة قلبي، قرأت كلماتكِ فارتفع الشوق في صدري كأن كل لحظة قديمة تُنادى باسمي. اشتقتُ إليكِ شوقًا يثقل الروح ويُخفّفها في آنٍ واحد… إلى ضحكتكِ، وإلى دفء حديثكِ، وإلى ذلك الاطمئنان الذي لا يمنحني إيّاه سواك.
ما كنتُ يومًا بعيدة عنكِ، لكن حنينكِ أيقظ في داخلي كل ما حاول الوقت أن يهدّئه.
أحبّكِ بمحبةٍ صادقة، محبة تُبقيكِ في قلبي مهما تغيّرنا، ومهما ابتعدت الطرق. واشتاق إليكِ شوق من يعرف أن بعض الأرواح لا يُمكن تعويضها.
•
Reply