‌‌𝓝𝓸𝓸𝓻

لا تكتب بكِ أيّ قصيدة غزل ، مدى عينيك أوسع من القافية 

لو أنك بقربي الان
            لاهديتك عناقًا
            يجعلَك لا تفرق
            بين نبضي ونبضك .

بَديت احچي بنبرته ومنها حَسيت
            التحَبة بلا وعي تقلد كلامه .

لَسْتَ بِقُرْبِي، لَكِنَّكَ فِي أَعْمَاقِ قَلْبِي.
            فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِي فِيكَ حَقٌّ،
            فَقَدْ كَانَ لِي فِيكَ حُبًّا .
            وَإِنْ لَمْ تَكُن لِي فِي الْحُبّ قَدَرًا ،
            يَكْفِينِي أَنَّكَ كُنْتَ فِي حيَاتِي.
            قَدْ كُنْتَ عِنْدِي أَحْلَى عُمْرٍ،
            فَأَنْتَ نِصْفِي الَّذِي لَمْ يَنْصِفْنِي بِهِ الْقَدَرُ.

«فتىً جاهدَ الدنيا وجاهدَ أهلَها 
             وفي نفسِهِ لمْ يَدرِ كيفَ يُجاهِدُ!»

‏"ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني 
            وكَم دفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا"

بعد معرَكه مع أفكَاري تأكدتُ أنني
                أمراة جمِـيلة وصَديقه رائعة
                 ولديّ قلب لا يعوض أبدًا .