الحجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبًا بك أيها الكاتب المتأمل في درب النجومية، كيف حالك وأحلامك؟
          
          قد لا تكون الأضواء مسلطة عليك الآن، ولكنني أؤمن أن المستقبل يحمل لك بريقًا خاصًا، يتلألأ بأعمالك وفكرك. ولهذا السبب، أبعث إليك هذه النصيحة التي قد تكون همسة اليوم، لكنها قد تصبح صرخة وعي في الغد.
          
          إياك أن تترك قلمك ينساق خلف ما يخالف الدين أو يزلّ به إلى ما يجلب الذنوب؛ فإن الكلمة أمانة، وكل حرف تكتبه يُحسب عليك أو لك. وإن احتوت روايتك على ما يخالف القيم، فإن كل قارئ يستقي منها سيكون وزره في عنقك، والعكس صحيح؛ إذ قد تُصبح كلماتك نبعًا يفيض بالحسنات إن هدت قلوبًا أو ألهمت عقولًا.
          
          إن كنت تبحث عن مزيد من التعمق في هذا الأمر، فقد صغت تجربة ممتدة بين صفحات كتابي "طريقة تسميم الروايات لكتابها". ستجد فيه التفاصيل التي قد تشبع تساؤلاتك وتفتح أمامك آفاقًا أعمق لفهم هذا الطريق.
          
          ابقَ مستعدًا للعظمة، فإن النجوم لا تضيء السماء إلا بعد صبر طويل.
          
          
          و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
          
          https://www.wattpad.com/story/353317367?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ZENTGE&wp_originator=AWSOXatTu77Px5wm2UXtlXQuRe1dvYoK%2FE8N8rXUffuG0dZmUq2h7WeNxkpKffgrR3b87hCjdvvP3xt57p%2BxNtCA4IVekoM4aS9LM0GZ35mbk3v7EM%2F4dwBGfiCCMNaT

كل عام وانتَ بخير قاسم ⁦✿
          
          عليّ أن أقول حجي قاسم.. أنتَ تكبـر بالعمر سريعًا ")

مرحباا

          
          الواقعية في التفكير والشعور.. أمر ذا أهمية كبيرة.
          
          وللأسف ما نلحظه - حاليًا- هو بذل الجميع أن يعيش حالة من الشعور الوهمي الذي يغذيه بشعور خيالي مفرط مبالغ فيه.

          .. "ليس شرطًا أن يكون لديك رأي في كل المسائل..
          
          .. تعجبني كلمة للشيخ ابن حميد - من كبار علماء بلاد الحرمين - رحمه الله قال: الذي لا يُطاع لا يُسمع له. - او كما قال-.." 

اللهم قلبه لا يؤذيه بلاء الدنيا ❤

          قد يلفت نظرك شخص.. هندامه، شكله، حديثه، تصرفه.. هدوئه.. فتولد في نفسك ناحيته انطباع خاص تجاهه.. 
          فإذا بدر منه خلاف انطباعك عنه.. عبته وتركته.. 
          
          والملاحظ هنا:
          أولًا: أن الانطباعات لا يحددها الشكل والهندام، بل الأخلاق والعقلية السليمة للآخر التي تتضح من خلال فكره وأفكاره الجيدة المثمرة.
          ثانيًا: أننا نقيس الآخرين بناءً على انطباعنا عنهم لا شخصياتهم هم، اي ان الميزان عندنا منفلت وغير منضبط.. بل ظالم جائر.
          
          ثالثًا: أن حجي قاسم مر من هنا (هههههههه) 

ويبقى السؤال الذي لم أجد له جوابا..
          
          ماذا يستفيد الشاب من نشر تغزله المبتذل في ما يسميه محبوبته؟! (الله لا يديم هالمحبة الزائفة ههههههه)
          
          
          الحجي.. 

- إن هذه الذكريات شاقة على النفس يا صاحبي ، إنها تطعن قلبك مرة، ثم يبقى ، يبقى الجرح نازفًا الى الأبد. 
           
          - دوستويفسكي .
          
          الحجي وهو يحاول يجعل نفسه شاعري 

 الفلسفة تعطيك الشك..
          والوحي يعطيك الإجابة الحتمية.
          
          فأختر لنفسك!
          
          الحجي.