أردت فقط أن أقول:
إن كنت تقرأ هذه الكلمات، فخذها علامة صغيرة أن الكون ما زال يراك،
وأنك مهما بدوت ضائعًا، فثمّة طريقٌ سيقودك لما تستحق.
ربما تتعب الآن، وتشعر أن لا أحد يفهم،
لكنّي أرجوك، لا تطفئ الضوء داخلك…
فأنت لا تعرف كم من الأبواب ستُفتح لأنك فقط “صبرت”.
لا بأس إن لم تكن بخير طوال الوقت،
ولا بأس إن تأخرت في النهوض،
المهم… أن تبقى،
أن تستمر،
أن لا تنسى أنك مهم، حتى لو لم يخبرك أحد.
إلى المجهول الذي لا أعرفه…
سلامٌ على قلبك،
ورحمةٌ تنزل عليك كما المطر،
ودعوة صامتة، تشبهني،
تقول: كن بخير، فقط كن بخير
� رسالة من القلب إلى كل من سكنت قلوبهم الذكريات
بعض الأنميات لا تمرّ مرور الكرام…
بل تبقى كظلّ دافئ، كجرحٍ جميل، كأغنية لم تكتمل.
“أبطال الديجيتال” لم يكن مجرد مسلسل شاهدناه صغارًا،
كان مرآة… رأينا فيها أحلامنا الصغيرة، وجُرأتنا الخجولة، وصداقات تمنينا لو تدوم للأبد.
وكان ياماتو… أكثر من مجرد شخصية.
كان نبضًا يُشبه ما كنا نبحث عنه دون أن نعلم.
هدوؤه، حزنه الصامت، شجاعته الرقيقة… أسرني.
حتى أنني، حين وهبني الله طفلًا…
سميّته يامن — لأنني أردته أن يحمل اسم الذكرى التي علمتني كيف يكون القلب شجاعًا رغم الألم.
والآن، كأنّ الزمن دار دورته…
ابني “يامن” يعزف الجيتار مثل ياماتو، يشبهه بشكلٍ غريب…
وكأنه خرج من أحد مشاهد الأنمي الياباني مباشرة.
✨ في عمر دخول ياماتو إلى العالم الرقمي، يقف ابني اليوم،
كأنه يحمل بداخله شيئًا من الماضي…
ذكرى حيّة، تعزف على وتر القلب… تمامًا مثل روايتي.
رواية “على أوتار قلبك”
ليست مجرد قصة حب، بل خيط حنين يربط الحاضر بالماضي،
لكل من عشق “أبطال الديجيتال”،
ولكل قلبٍ لا تزال الذكريات تنقر على أوتاره بلطف.
هل أنتم مستعدّون لسماع هذه المعزوفة؟
انضمّوا إليّ… ولنمشي سويًّا على أوتار القلب
https://www.wattpad.com/story/395376796