_SANAD_

حياة سند بعد ما التقى بليث خلال ثلاث أيام فقط:
          	
          	لُكم:
          	
          	رفع ذراعه و كشف عن وجهه الذي كان يعلوه ابتسامة النصر ، باغتني بلكمة ثقيلة على وجهي ، من شدتها أسقطتني على ظهري و أنا في دهشة من أمري !
          	
          	شُد شعره:
          	
          	شعرت بذراع تشدني من شعري بقسوه ، و هذا مالم أكُن أُطيقه ! أن أشعر بالذل هكذا و شعري بين أصابعه !! خسئت كنت من كنت ! 
          	
          	دُفع رغماً عنه:
          	
          	التفت للأمام إذا بأثنين من أفراد نمر باغتوني و دفعوني بعنف ، بينما نمر كان يبتسم بلذة الأنتقام و لم يتعنى أن يلوث يده بذنبي.
          	
          	رُكل على ظهره و رمي أرضاً:
          	
          	ركلة حادة على ظهري دفعتني ، ترنحت على حافة رصيف المسبح ، أمسكني من ملابسي ، رماني بعنف. ارتطمتُ بشده بالرصيف الصلب.
          	
          	لُكم مُجدداً و كُتفّ:
          	
          	و ذاك الواحد باغتني بلكمه على وجهي ، دارت بي الدنيا ، تهاويت أرضاً ، كتّف ذراعيّ خلف ظهري ، و أرغمني على النظر للأمام .
          	
          	تلقى صفعات مُتكرره على وجهه:
          	
          	*بدأت أصرخ بأسم ليث مراراً و كأن صوتي فقط سيُعيده للحياه ..!!
          	صفعني ذياب بقوه: "أتركني أركز !!"
          	
          	*تسللت الصفعات إلى وعيي المتلاشي، تُعيدني من أعماق الغياب إلى برودة الواقع.
          	
          	*فكري الضبابي منعني من الكلام مجدداً و بدأ رأسي يميل و جفناي يثقلان حتى تلقيت صفعات أخرى أبقتني على خط الحياه.
          	
          	*اقتربت من أمي ببطء، فاتحًا ذراعيّ لأحتضنها، لكنني تفاجأت بصفعتها على وجهي.
          	
          	ضُرب على رأسه:
          	
          	أبعد ذراعيه عني و ضربني من خلف رأسي بقوه ، وضعت يدي على مكان الألم مُنزعجاً.
          	
          	أُصيب بالمرض:
          	
          	*لم يتركني السعال أيضًا. مع كل كحة، شعرت بأن رأسي سينفجر ، وكأن عينيّ ستخرجان من محجريهما.
          	
          	* أصابتني نوبة سعال حادة، أتكأت على الجدار واضعًا ذراعي أمام أنفي وفمي، شعرت كأن روحي تُنتزع من صدري. الألم كان يُنتزع مع كل نفس.. بقيت مستندًا، أستعيد أنفاسي، وأفكر في كيف وصلت إلى هذه الحال ! لم أُصب قط بالتهاب رئوي من قبل. كانت حياتي هادئة قبل لقائي بليث ، لكن ثلاثة أيام فقط معه قلبت موازيني ، و كل شيء أصبح رأسًا على عقب.
          	
          	لم أكُن أدرك أن الطريق إلى الأنتماء وعر جداً.
          	

Sa992005ra

مرحبا 
          رواية البضاعة لا ترد ولا تستبدل متى ينزل فصل متحمسة والرواية تجنن عاشت ايدكي وخاصة خوف غيث على غياث

_SANAD_

بأذن الله سيتم تحديثها ضعيها بالقائمه حتى تتلقي الأشعارات ✨ في أنتظار تفاعلك على الروايه الأخرى بحماس ⭐️⭐️
Reply

Sa992005ra

حرامات والله هكذ رواية تتوقف وان شاءالله اتابع روايتكي الاخرى واكيد تجنن
Reply

_SANAD_

أهلاً و سهلاً ، رأيت لم تُلاقي تفاعلاً واسعاً فقررت أن أوقفها .. ريثما أجد لها صدى واسعاً و تفاعلاً يليق بها ✨ 
            قرأتي روايتي الأخرى أيظلم لي ليل و أنت سراجي ؟ هي أيضاً عن العلاقات الأخويه يتم تحديثها كُل اثنين ..
            ممتنه لك و سرتني متابعتك لي ✨
            كوني بالقرب ~
Reply

_SANAD_

حياة سند بعد ما التقى بليث خلال ثلاث أيام فقط:
          
          لُكم:
          
          رفع ذراعه و كشف عن وجهه الذي كان يعلوه ابتسامة النصر ، باغتني بلكمة ثقيلة على وجهي ، من شدتها أسقطتني على ظهري و أنا في دهشة من أمري !
          
          شُد شعره:
          
          شعرت بذراع تشدني من شعري بقسوه ، و هذا مالم أكُن أُطيقه ! أن أشعر بالذل هكذا و شعري بين أصابعه !! خسئت كنت من كنت ! 
          
          دُفع رغماً عنه:
          
          التفت للأمام إذا بأثنين من أفراد نمر باغتوني و دفعوني بعنف ، بينما نمر كان يبتسم بلذة الأنتقام و لم يتعنى أن يلوث يده بذنبي.
          
          رُكل على ظهره و رمي أرضاً:
          
          ركلة حادة على ظهري دفعتني ، ترنحت على حافة رصيف المسبح ، أمسكني من ملابسي ، رماني بعنف. ارتطمتُ بشده بالرصيف الصلب.
          
          لُكم مُجدداً و كُتفّ:
          
          و ذاك الواحد باغتني بلكمه على وجهي ، دارت بي الدنيا ، تهاويت أرضاً ، كتّف ذراعيّ خلف ظهري ، و أرغمني على النظر للأمام .
          
          تلقى صفعات مُتكرره على وجهه:
          
          *بدأت أصرخ بأسم ليث مراراً و كأن صوتي فقط سيُعيده للحياه ..!!
          صفعني ذياب بقوه: "أتركني أركز !!"
          
          *تسللت الصفعات إلى وعيي المتلاشي، تُعيدني من أعماق الغياب إلى برودة الواقع.
          
          *فكري الضبابي منعني من الكلام مجدداً و بدأ رأسي يميل و جفناي يثقلان حتى تلقيت صفعات أخرى أبقتني على خط الحياه.
          
          *اقتربت من أمي ببطء، فاتحًا ذراعيّ لأحتضنها، لكنني تفاجأت بصفعتها على وجهي.
          
          ضُرب على رأسه:
          
          أبعد ذراعيه عني و ضربني من خلف رأسي بقوه ، وضعت يدي على مكان الألم مُنزعجاً.
          
          أُصيب بالمرض:
          
          *لم يتركني السعال أيضًا. مع كل كحة، شعرت بأن رأسي سينفجر ، وكأن عينيّ ستخرجان من محجريهما.
          
          * أصابتني نوبة سعال حادة، أتكأت على الجدار واضعًا ذراعي أمام أنفي وفمي، شعرت كأن روحي تُنتزع من صدري. الألم كان يُنتزع مع كل نفس.. بقيت مستندًا، أستعيد أنفاسي، وأفكر في كيف وصلت إلى هذه الحال ! لم أُصب قط بالتهاب رئوي من قبل. كانت حياتي هادئة قبل لقائي بليث ، لكن ثلاثة أيام فقط معه قلبت موازيني ، و كل شيء أصبح رأسًا على عقب.
          
          لم أكُن أدرك أن الطريق إلى الأنتماء وعر جداً.
          

_SANAD_

كان الصراع بين ذياب وليث أشبه بمعركة صامتة، حيث الكلمات القليلة والنظرات كانت كافية لإشعال الحريق. ليث، الذي لطالما كان يعيش تحت ظل حذر دائم وخوف من القادم، بدا وكأنه قد بلغ نقطة اللاعودة. تحدّيه كان واضحًا، ليس فقط في كلماته بل في جسده المرهق الذي وقف بشجاعة أمام هذا العملاق الذي يُدعى والده.
          

_SANAD_

شتان ما بين عناقين؛ أحدهما تركني أترنح في العزلة، كان أشبه بملامسة الفراغ، أبقاني وحيدًا رغم قرب الأجساد. والآخر أشعل في قلبي دفء الانتماء. كأنما يربط أشلاء روحي المبعثرة بحبل من نور.

Oumaimaboiamri

مرحبا يا جميلة أسفة على الازعاج لكني أريد سؤالك عن مواعيد تحديث رواية سراجي و أيضا عدد الفصول المتبقي لاكتمالها حسب تقديرك لأني صدقا لم أعد أطيق صبرا لقراءتها و حماسي بلغ دروته

Oumaimaboiamri

@ _SANAD_شكرا للطفك أنا واثقة من أنها ستكون من تلروايات التي سنبقى مخلدة في داكرتي لهدا لا أريد قراءتها حتى تكتمل لأني أمتلك عادة سيئة لا أستطيع التحكم بها و هي أني افقد الشغف  بالروتيات بسبب جحيم انتضار الفصول الدي يعاني منه الجميع لهدا السبب أنا مضطرة لإجبار نفسي على انتضارها حنى تمتهي رغم أني أتحرق شوقا لقراءتها الأن لكن ما باليد حيلة فأنا أريد أن أقرءها بحماس من اول فصل حتى أخر فصل لدلك علي بالصبر و الانتضار لكن أن كانت ضروفكي تسمح و ان لم يشكل هدا ضغطا عليكي فأتمنى أن تجعلي التحديث مرتين في الأسبوع
Reply

_SANAD_

يا أهلاً  مرحباً بك في أي وقت .. لا أستطيع التقدير كم المتبقي رغم أنني قد كتبت خاتمتها ، لكن يمكنك قراءتها فأحداثها ترسخ في الذاكره و الشخصيات قليله ،  التحديث أسبوعياً كل يوم أثنين . 
Reply

Oumaimaboiamri

مرحبا يا مبدعة روايتك أيظلم لي ليل و أنت سراجي جميلة جدا أتمنى أن تكمليها أولا ثم تركزين على روايتك الجديدة لأني بالفعل تحمست لها

Oumaimaboiamri

@ _SANAD_  لا ليس بعد أنتضر اكتمالها حتى استطيع قراءتها لكن الوصف الخاص بالروايتين و أسلوب السرد التصنيفات و عناوين الفصول جعلتني أصوت لها حتى فبل أن افرءها كوني واثقة أنها ستكون أعمال جد مميزة
Reply

_SANAD_

قرأتي الروايتين ؟ ما رأيك فيها كل واحده على حده ؟ و  من الشخصيات جذبت انتباهك ؟ 
            
Reply

Oumaimaboiamri

@ _SANAD_  أنتي تستحقين كل الدعم عزيزتي رواياتك جميلة و هي من نوعي المفضل استمري في الكتابة و لا تتوقفي عن ممارسة  الهواية التي تحبينها و تبرعين بها و أنا واثقة أنه سيأتي يوم تنشهر فيه رواياتك و يعرفها الجميع
            تمنياتي الحارة لكي بالتوفيق و في مزيد من التألق و الإبداع أن شاء الله
Reply

_SANAD_

علاقتهم قد أنهارت ، والإصلاح يبدو كمعركة خاسرة في ظل هذا الكم من الشروخ العميقة. بدا حلمي بعيداً كيف لي أن ألملم شتات هذه العائلة ونحن جميعًا نحمل أوجاعًا أثقلت قلوبنا ؟!

_SANAD_

كنت أختبئ في الزوايا، أراقبهم. كنت بينهم، لكنني لم أكن معهم. كأنني ظل ثقيل في حياتهم، غريب يبحث عن مكان وسط عائلة لا تعرف حتى اسمه.