علاقتهم قد أنهارت ، والإصلاح يبدو كمعركة خاسرة في ظل هذا الكم من الشروخ العميقة. بدا حلمي بعيداً كيف لي أن ألملم شتات هذه العائلة ونحن جميعًا نحمل أوجاعًا أثقلت قلوبنا ؟!
علاقتهم قد أنهارت ، والإصلاح يبدو كمعركة خاسرة في ظل هذا الكم من الشروخ العميقة. بدا حلمي بعيداً كيف لي أن ألملم شتات هذه العائلة ونحن جميعًا نحمل أوجاعًا أثقلت قلوبنا ؟!
كان ذياب أول من علمني أن الحياة قد تتقلب في لحظة، وأن الأحلام قد تصبح كوابيس. أما ليث، فكان ضوءاً آخر، ضعيفاً لكنه واضح، يذكرني بأن النور قد ينبثق من أكثر الأماكن ظلمة.
في عيون ليث رأيت طفلاً صغيرًا يبحث عن أمان لم يعرفه أبدًا. وفي عيون ذياب رأيت أبًا يلاحق أشباح ماضٍ لا يمكن إصلاحه. بينهما كنت أنا، الغريب الذي يحاول إصلاح ما تهدم، رغم أنني مكسور مثلهم.