من خصائِص العرب وليس لغيرها من الأمم، أنها إذا أرادت أن تُكَرِّم المُخاطب وترفع قدره فإنها تُكْنِيه ولا تخاطبه باسمه، قال الفزاري:
أُكْنِيْهِ حينَ أُناديهِ لِأُكْرِمَهُ
ولا أُلَقِّبَه والسَّوْءَةُ اللَّقَبُ.
أجيلك شوق و تِجيني ذوق ... اجي كِلي و تجي بَعضك
و بَعضك يا حبيبي انباق مني بوق
هِنا و هناك ... و انا وياك
معي و الا معاه يللي حنانك يالحنون و رِقتك ما اقساك
بلاها ارجوك هالجيــــــات ترى فيها تعذبني
تِجي قِصدك تِطفي النار و أنتَ فيها تحرقني
تِجامل و الفرق شتّان ... مابين اللي عشقته في يوم و بين اللي مقابلني
و طيب ليه و متى و بعدين ؟ ... كَفاك هروب واجِهني
حــِـــــزن واحد و لا حــِـزنين ... بالمكـــتوب صارحني
و ان كان الحُكم اعدام ... انا في رحمتك طمعان في هذي اللحظة اعدمني
و روح انتَ و انا باروح ... ميـــر الله يقــدرني
و يجبر قلبي المــذبوح ... على بَلواه يصبرني
و لا من صحت بك ولهان ... و زلزل صوتي الجدران ... طلبتك لا تِطاوعني.