ليتني كنت رسامه لرسمت بهائكِ و بروزت فتنتك, او ليتني كنت عازفه لعزفت عنكِ و لكِ آلافا المعزوفات، لكني كاتبه.. وما اجمل ان اسرد للعالم اجمعاً عنكِ و اقتبس و احكي عن بهائكِ،
يا من زعزعتي كياني لتخرج مني الحروف شاهدها عن جمالكِ.
اكتب عن موطني.. حيث اضلعك، هناك حيث ودادت ان اكون مسجونه، لا اخرج بل اضل معتقله فيكِ، بلا جرم بلا مقتل، فلا إجراء ان الوث بهائكِ.
فلا باس ان لم يراكِ العالم مثلما تفعل عيناي.. فلا يكفيني قربك، وان لم يكن ما بداخلي تجاهك له مسمى.