وفي هذه الاثناء التي لازلت اكتب بها أريد قتل ذلك الشعور مني
أرجع لذات النقطة ولذات الاحداث حيث عالم الانطفاء
وحيث بهوت كل شيء بنظري
لا وجود لألوان تمحي الاسود من حياتي ،قد راق لي يومًا وهذه نتائج ذلك
وفقدان الشهية شيء لن يفترق عني كل فترة وأخرى
أود رحيل الجميع وتركي وحدي لعلي افهم ذاتي قليلاً
ممتلئ بشغف أحلام لن تتحقق ربما ،أرى تلك الطموحات تأخذني لعمق أفكاري ،تجعلني أسهرة ليلة كامل لتردد سؤال ذاته -ماذا لو- وإني فقط أستمع لها لأرى لأين ستصل بي هذه المرة ،وككل طريق مررت به كانت نهايته مسدودة ليتبقى لي ذكريات أمقتها واحاديث تزقزق بتفكيري ،فهل حقًا سأصل لهدفي يومًا؟
الرجوع للمنزل أمر جميل حقا
أن ترى أحد يعد الغداء والاخرين خلفك يطالبون بالمضي لانك تسد عنهم الطريق
صرخاتهم المزعجة التي لم احبها يومًا
أن أتذكر تلك الاحداث التي لم تعيها عيناي يومًا فقد كبرو بينما انا لازلت هناك اناجدهم بالرجوع
فبت أمقت العودة للمزل ،لذات النقطة حيث الصمت المخيم على الارجاء وحيث كلٍ منهم مشغول بحياته
لا ألومهم قط،ولكني لازلت في ذات أعمارهم سابقًا لازلت بعمر الذي يريد ان يرى الحيوية والطاقة المتلئلئه ،لازال بي طاقة التعبير والشعور
فما لتلك الايام إلا بالرحيل والابتعاد،علي الاعتياد ولكنه صعب يا نجمتي لازلت احاول أن أسد الفراغ بداخلي ولكنه إمتلكني بعزمه المتملك