لن أكن أشعر بشيء الا عندما تحدثت احد نجومي عن شعور عدم الاهتمام .
في كل تجمع وكل مكان اكون الشخص الذين يتحدث دون استماع من احد يتصرف ويعطي ردات فعل دون التفات احد. لم يكن هذا يهمني بقدر انه كان يقتلني
تقدم لخطوة والرجوع لعشرة ،
امر سيء حتمًا
اضيع بين اللامعرفة
كأن النجمة تخبرني بالبقاء ولكن الى اللقاء..
ما نحن
ومن انت
لا اعلم جيدًا بمن انت حقًا لم نجرب خوض مثل هذه الاحدايث
ام اننا قد خضنا وتغافلت عنها
تائه انا لعين تائه
اود فعل شيء ما ولكن شيء يردعني عنك
يعدلني بالبعد
وخوفي من نفسي لاني استمع فقط لها
فأخبريها بسبب للبقاء
سبب ارجع به لنقطة البداية
لذات الاسئلة والتفكير المفرط الذي يلازمني منذ قرب النجوم لنا
يسودني الفراغ
لا أخاف من هذه الفكرة بدرجة خوفي مما سيحدث بعد الان
لم نعد صغرًا ولا كبارًا ، ما نحن ؟
مواجهة الواقع أصبحت أصعب
الهرب ! وهذا ما أفقه فعله . من ماذا اهرب؟
انتظر حقًا بماذا؟
جميع الخيوط التي ترشدني للنجوم تجعلني افقد عقلي
لن اخطو خطوات بعد الان ،سأنتظر
وهذا الانتظار قد تناول جحيم افكاري!
ادور بنقطة عمياء فارغة ،تحث بعزم على اختياري الخاطئ للنجمة تلك.
الحيرة تهلكني والسؤال ذاته يتكرر كأنه الان بجانبي يصدر صوته بتمتمة ذات السؤال ،وقد سئمت منه
هل حقًا راق لي نجمة باردة؟
أتريدني ؟ العكس…..