☁️

جَاء الجمَالُ إلَى مَطافِ عيناكَ
          وَ رمَى الحُسنِ نُجوماً وَ إرتَحل.

حِين تَقُولُ إنْ عَيْنَآي جَمِيلَة كَالسَّمَاء ، 
          مَتي كَانَتْ السَّمَاءُ جَمِيلَة لِهَذَا الْحَدّ ؟ .
          

_

كَيْفَ لَكَ أَنْ تَهجِرْني يَا مَنْ اِعْتَدَّته وَطَناً لِي .

الْعَيْن تَحَلَّم أَن تَرَاك وتَلمَحك ، يَا مَنْ عَجَزَتُ مُحَاوِلاً أَن افهَمَكْ ، 
          الْحُبِّ لَا يُفْنِي وَأَنَا لَا إنْسِيّ   ، وَإِن غَادرْتِني أَوْ غِبْت عَنْ عَيْنِي    فَقَلْبِي مَطرحُك .

أيُها المقصودُ بِكلّ حديثُ ، أُحُبكَ كثيرا .

الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ فَبْرَايِر .

أَنَا دَائِمًا أَخْبَر اللَّيْل عَنْك ، رُبَّمَا يُخْبِرُك شَيّ عَنِّي ؟ .

كَانَت مُجَرَّد صَدَفَة ، وانخلق لِي مِنْ بَعْدِهَا عَالِمٌ .

رُبَّمَا التَّعَلُّق بِالْأَشْخَاص هُوَ مِنْ يُؤْذِي.
           حِين تَكُن أَنْت الطَّرَف الْوَحِيد الَّذِي يَنْتَظِرُ دَائِمًا مجئ الْآخَرِين ، حِين تَكُن أَنْت فَقَطْ مِنْ يَهَاب ذَهَابِهِم إذَا أَنْتَ فَقَطْ مِنْ سيتأذي بالنهاية ، شعورك بِالْوَحْدَة سِيّ لَكِن أَلَيْس أَفْضَلُ مِنْ وُجُودِ أَشْخَاص مزيفين حَوْلِك ، حَسَنًا اتَّفَقْنَا أَنَّ هَذَا أَفْضَلُ لَكِن أَلَيْس مازالَت الْوَحْدَة سَيِّئَة ؟ ! ، نَعَمْ هِيَ مازالَت كذالك ، يَجِبُ أَنْ تَتَعَلَّمَ عَدَمِ التَّعَلُّقِ بِأَحَد حَتَّي إنْ كُنْت وَاثِق مِنْ وُجُودِهِ مَعَك سَيَأْتِي يَوْم لَن تَجِدُه وستضل أَنْت وَاقِفٌ بِوَسَط الطَّرِيق وَحْدَك هَكَذَا ، ستفكر إنْ كُنْت أَنْتَ مِنْ أَخْطَأْت كَي يَذْهَبُوا أَم هُمْ مِنْ أَصْبَحُوا لَا يريدوك لَكِنْ هَلْ تَعْلَمُ سَيَأْتِي بِبَالِك أَنَّك السّي وَأَنَّهُ لَا أَحَدَ يُرِيدُ الْبَقَاء مَعَك وَإِنَّك مَصْدَرٌ إزْعَاج لِمَن حَوْلِك وَهَذَا الشُّعُور يَكُون أَسْوَأ صَدَقَنِي ، لَكِن بالنهاية ستضل وَحْدَك لِذَا لتحاول عَدَمِ التَّعَلُّقِ بِأَحَد وَالِاكْتِفَاء بِنَفْسِك وروحك الطَّيِّبَة فَقَط .