يقول تعالى، مخوفًا لعباده: { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ } وذلك من كثرة ما ألقي فيها، { وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ } أي: لا تزال تطلب الزيادة، من المجرمين العاصين، غضبًا لربها، وغيظًا على الكافرين.
وقد وعدها الله ملأها، كما قال تعالى { لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } حتى يضع رب العزة عليها قدمه الكريمة المنزهة عن التشبيه، فينزوي بعضها على بعض، وتقول: قط قط، قد اكتفيت وامتلأت
الحياد بين الحق والباطل انحياز للباطل . ومساواة الحق بالباطل أشد من الباطل . والجريمة الكبرى حين تخدم الباطل بحجة وجود فاسدين بين أهل الحق ولاترى أن أهل الباطل كلهم فاسدين ومجرمين
في زمن الحروب الكبرى يجب أن يتكاتف أهل الحق مهما اختلفت قناعاتهم حتى لايسقطوا جميعا
ويمضي بنا العمر على رصيف الانتظار ..منا من ينتظر فرجاً .. ومنا من ينتظر شفاءً ..ومنا من ينتظر غائباً .. ومنا من ينتظر سعادةً ..وهكذا تمضي الحياة دائماً ..في إنتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي ..ولكن يبقى الأمل بالله هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها.....
على مقاعد الانتظار
منقول
ومن اختاره الله أن يكون مقصد الناس في المُلمات، وقاضيًا للحاجات، وحكمًا في المنازعات، فليتجهز بوقته وماله، وليشحذ همته ويُسلِم لله قلبه.. لأن منزلة الثِقات عالية، وأماناتهم عظيمة.
وإنما اصطفاك لخدمة خلقه فلا تمل، وكلفك بالمرحمة فلا تكل.
منقول
حتى وأنا أختبئ من هبات الرياح أُشرّع النوافذ..
وإن خِفتُ شيئاً.. أقتحِم المكان..
وإن مرَّ على البدر طَور.. أُبقيه تاماً في مُخيلتي، لأنه سيعود بدراً كما كان..
الحياة تمضي.. والإنسان في صراع مع الحياة، وهو كائنٌ متغيّر دوماً، قيمه، و نظرته للحياة، تتبدل ، وسينتهي الكلام يوماً.
وأنا رغم كل شيء، أُحاول إبقاء أشيائي كما أراها أول مرة! .. ك قصر عتيق على ربوة،ٍ بقي شامخاً ب جدارين ونصف قوسٍ وبقايا من أعمدةِ رُخام..
ورغم التقادُم، و مرور الفصول .. رغم انقلاب المواسم..
ما نُريده نرعاه دوماً، ونتمسّك به بقوة! نحتفظ به في الذاكرة، إن استحال أن يكون واقعاً، لا ندع للنسيان منفذاً إليه.
ما نُريده يبقى.. وما لا نريده يُغيّبه النسيان.
هل هناك حرب أشد وأكثر ضراوة من حرب الإنسان مع نفسه؟
حرب يحدد المنتصر فيها المصير: إما شقي وإما سعيد!
فإن انتصرت عليكَ نفسكَ صرت من الأشقياء، وإن أنت صبرت وصابرت وبعون الله انتصرت صرت من السعداء.
أعلمُ أنك تضعف، وأن نفسك ربما تغلبك أحياناً،
المهم ألا تبتأس ولا تيأس!
وانظر دائماً وتذكر المآل، إما إلى جنة وإما إلى نار!
فاختر لنفسك، فأنت صاحب القرار!
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.