غِمْدّ

https://www.wattpad.com/story/398254096?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=RG_ieal

تَهـويده.. 
          
          نَم فَـوق مَهدِكَ إنَّ قَـلبِي كُلمَا ذَكَـرَ الهَـوىٰ صَـلىٰٓ عَلِيكَ وَسَلّامَا 
          نَـم فَالملائِكَةُ عَينُهَا يَقظَىٰ فَذَا يَرعَاك مُبتَسِمًا وذَا مُترَنِمَا
          نَـم وَاجتَنِ الاحَـلامَ أزهارَ الصَـبَا
          وَاستنزلِ الزَّهرَ والنُجومَ مِن السَمَا. 

أعايـــن للضـوّه المَلموم حِدّر البَـاب هَلـبتّ ظِلـك يكسـره؟!. 

يَـا مَـنْ تَوَهَم إنـي لَستُ اذكرُه
          واللهُ يَـعلمُ أني لَستُ أَنـَـسَــاهُ
          وظَـنَ أني لَا أرعـىٰ مَـودتَـــــهُ
          حَاشَــا مِن ظَنَهِ هَـذا وَ حَاشَاهُ. 

-رَغَباتُ مُنقضي 
          
          يَدورُ العَالَمُ مِنْ حَوليَّ حَولَ نَصَّينُ وَيمتَزجُ جوهَرُهٕ مَا بَينَ  الحَياة، جمالِ المُحاوله من جديد وَتمزيقِ كلُّ شَيءٍ في ثَوانٍ! 
          ياَلهذهِ المَتاهة ذاتُ الخِيطَانِ المُتَشابِكْه بِحَقيقتين مُتناقضتين تَلتفانِ وتلفتان فأكونُ مُعلقاً بين تَلافِيفها من رَقبتي حيثُ الوريد... مُنتصفَ الحياةِ والموت لا انا لهذا ولا انا لذاك.. تُقطعُني ببطأ كلما فكرتُ بكيفية حلِّ عُقدهاا بشكلٍ اعمق.. تقتلُني الكلمات التي تصدحُ داخل جدرانِ دماغي المُتهالك والتي تعلو كلما يزدادُ علوُّ صمتي تجاهلاً! 
          اريدُ ان اجلبَ سماءَ الليل واغطي بغياهِبِيها الشَّمسَ حينها لن يوجدَ الصباحَ لن يوجدَ لبريقِ الاملِ من مُسمى لن توجد الفرصُ او مايُدعى بنقود الحياة نقود السخرية التي تنثرها علينا حينما يبزغُ بنفسجُ فجرٍ آخر من يومٍ يُكررُ نفسه فما يزالُ يومُ الاحدِ قائما مُذ قَدمتُ هنا ودَبَّت بِأوصاليَّ الروح الوجِله
          اريد ان أُطَبَقَ بين اوراقِ كِتابٍ مَهجورٍ تَرب او اطيرُ بجُنحَيّ غَيمةٍ عَابرة اريدُ ان اهوي بجسديَّ البَائِس نحو دِعَةِ الطُمَأنينه والوئام ان  اندمجَ معَ العدم آنذاك لا كونُ فكرةً ولا حيزاً يَملءُ الوجُودَ المُكفَهِّر 
          اريدُ ان ازرعَ البحرَ وسطَ غُرفتي الاشبه بزنازنةٍ وارمي بغرفتيي وسط البحرر 
          اريدُ ان انحتَ النجوم المتلألأه مفتاحاً اغلقُ به تروسَ البُندقيّاتِ واجعلَ من الزهورِ بُندقياتٍ تُطلِقُ اغانٍ بيضاء بطيفِ اشجانٍ مُكدَّرة ان اختبئَ بين شقائقِ السوسن واتعثرَ ببلوراتِ الامُنيات اليائسةِ المنسيه من قلبٍ أسي 
          وللظلمه ضفةٌ اخرى اكثرُ نورا، ضياءا ومصداقيه.. حيثُ يرقدُ الموت فلا اريدُ ان عود وهذا خيارٌ ازلي او لا يجبُ ان اختارَ غير ذلك 
          وقتها سأقوال لابأس لعينايَّ، قطعتا الدنيا الهزيلة وللبياضهما  الذي اسود ففي العتمه جلُّ البصيرة لأرى بِهُما المَماتَ ببراءةِ الاطفال فَتنجو هذه الروح الكَهِله المسكونةُ بالصمت عِندهَا لَن يكونَ غريباً إن تَحركَّت الدَّقائِقُ للوراءِ وعقاربُ الساعةِ تلكَ احلقُ بها دونما قلبٍ يملؤهٕ حبٌ او خذلان!  . 

احبك حبين، حب الهوى الهوى وحب لأنك اهل لذاك. 

ويومَ اجيءُ اليكَ
          لكي استعيرَ كتاب
          لأزعمُ اني اتيت لكي استعير كتاب
          تمد اصابعكَ المتعبة 
          الى المكتتبة.. 
          وابقى انا في ضباب الضباب
          كأني سؤال بغير جواب.. 
          احدق فيك وفي المكتبه 
          كما تفعل القطه الطيبه
          وتُراك اكتشفت؟ 
          تُراك عرفت؟ 
          بأنني جئتُ لغير الكتاب..

يا كُلَ كُلّي هَمزتي واليَاء.

حدّث هواك عمن انتَ تهواه
          فعسى بطيفٍ في الاحلام تلقاهُ.. 

لي صاحب روحه كالغيم طاهرة
          وقلبه مورق بالحب ريان
          ان اتخذته كأخ انقصت قيمته
          وقد. يكون من الاخوان خوان
          ما كان الا ملاكا لا شبيه له
          ويدعي انه كالناس انسان!