في فجرٍ من فجرات القدر، حين كانت الجزائر تنام على وجعٍ طويلٍ اسمه الاحتلال، انبثق الأول من نوفمبر كصرخةٍ في ليلٍ أبكم، كحرفٍ كتبته البنادق على جبين الصخر. لم يكن يوماً عاديًّا، بل يومًا اختار فيه الوطن أن يولد من رحم النار.
هناك، حيث امتزجت رائحة البارود برائحة التراب الطاهر، وارتفعت أصوات الرجال كترانيم مقدسة، كان الحلم بالحرية يتشكّل من الرماد.
لم يكن أول نوفمبر مجرّد تاريخ، بل لحظة خلودٍ أرادت الأرض أن تتذكّرها كلما هطلت الأمطار، وكلما مرّت نسمة فوق جبل أو وادٍ جزائريّ.
هو الذاكرة التي لا تموت، والدم الذي لم يجفّ، والعهد الذي لا يُنسى.
هو اليوم الذي قال فيه الشعب للعالم: “نحن لا نموت، نحن نعود في هيئة نارٍ وراية.”
ومنذ ذلك الفجر، صارت الجزائر تعرف طريقها في العتمة، تحمل بين ضلوعها وصية الشهداء: أن لا تنحني، مهما اشتدّت الرياح، لأن جذورها ضاربة في التاريخ والدماء والسماء. ❤️❤️❤️
عشق الذئب الاسود هي الرواية لي فيها صور و تخطيط لمافيا و كذا (ما اتذكر بالتفصيل بس اظن شفتها في التيكتوك و حطيتها بالمكتبة و الحين جاية اقرأها) هل هذي هي؟