![](https://img.wattpad.com/useravatar/_aaa_a.84.800814.jpg)
_aaa_a
تسألني : لما لاا تُعاتبهمم هذهه المرة گعادتِك؟! فأقولُ لگ : گنتُ أعاتبهمم لأني گنت أريدُ أن أبقى ! أما الآن فقد اگتفيتُ وأريدُ أن أغادر وأنا حين أغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوء وأمضي ، يُصبحُ المرء باردآ لشدةِ ما احترقَ ! العِتابُ هو تطهير للجرحِ ، فلا يصح أن تخيط جرحگ دون أن تُنظِفه ، ولگن الأمر مختلفٌ هذهه المرة ، ليست گل الجروح قابلة للشفاء ، فأحيانآ يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التلفُ حفاظآ ؏ ما تبقى ، وهذا بالضبط ما أفعله الآن ، أُلملمم ما تبقى مني ، وأمضي ! لستُ ضد مراعاة المشاعر ، بشرط أن لا تُداس مشاعري في المقابل ! ولستُ ضد جبر الخواطر ، بشرط أن لا يگون گسر خاطري هو الثمن ! وأي عتابٍ يجدي المهزومم لا يُعاتبُ ، ولقد هُزمتُ ! عندي ثلاثمئةٍ وستين عظمة وقلب واحدٍ ، ترگوا عظامي گلها ، وگسروا قلبي ! ليتهم گسروا لي عظمةً ، وترگوا لي قلبي لأحبهم به .