حلمت إني عدت للابتدائية، وكنت اقرأ أنشودة يابط يابط امام الصف.
بعدها يتغير المشهد، واقف امام رجل جاء من دائرة الصحة المحلية، يسأل: ما احتمالية أن تكون اذنك مبتورة لأجل سداد ديونك؟
أحب رؤية الفوضى تعم الغرفة، خصوصا تلك التي تكون اوراق وأقلام .. أشعر بالألفة معها. لكن جدتي تدمر ذلك، مهووسة بالترتيب، لاتبقي على شيء ليس في مكانه، لاتترك شيئا على الأرض، واضف لذلك أنها تحب الإنارة الساطعة، النوع الذي يعمي. عكسي أنا الذي يحب أن تنتشر أشعة الشمس في البيت خلال النهار، لا للضوء الاصطناعي!
وإنارة خفيفة في المساء.. لكنها أيضا تدمر ذلك.
اللعنة أنها تفتح ضوء أحمر قبيح عند الدرجة يضيء الصالة وكذا ارجاء المنزل.. قرف لااا
العيش مع الجدات صعب
ومع الأمهات أصعب.
" اقتنيت لاحقا هامستر ابيض، اسميته بامبي. كره بامبي قفصه، واعتاد أن يدور فيه مثل شيطان رأى صليبا. عنى حضوري لبامبي الحرية؛ سمحت له بالتجول في غرفتي قدر ما يشاء، مخلفا وراءه فضلات صغيرة. اعتاد أن ينتظرني انتظار حليف، اختفى بامبي ذات مرة ليلة كاملة، بحثنا عنه وناديناه كثيرا، لكنه لم يظهر، أو لم يسمح بالقبض عليه. وقفت في صباح اليوم التالي جارتنا البولندية القاطنة في الطابق السفلي امام بابنا حاملة بامبي. لقد دخل إلى مرحاضها عبر انابيب الصرف الصحي مكدوما ودائخا إلى حد ما، قال له جدي وهو يمسكه من مؤخرة عنقه :أيها العجوز، علينا جميعا العيش في قفص، اعتده. "
افتقدت أحد الكتب القديمة التي قرأتها هنا، ذهبت أبحث عنها إلا اجدني محظور من الكاتبة، لم؟ لأني كتبت في تعليق ما شيء لم يسرها - لم يكن مسيئ طبعا كان حول ما تكتب-
لكني شعرت بالغدر، بأكثر من مرة يحصل ذلك
طيب أنا برضو قارئ لم هذا....
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.